الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

شبان يهاجمون مطعمَين في بغداد بعد نحو أسبوع من استهداف شركات غربية

المصدر: "أ ف ب"
عناصر مكافحة الشغب في بغداد -  تعبيرية.
عناصر مكافحة الشغب في بغداد - تعبيرية.
A+ A-
هاجم نحو ثلاثين شخصاً مساء الاثنين مطعمَين أحدهما "كي إف سي" الأميركي في بغداد بعد نحو أسبوع شهد هجمات مماثلة، حسبما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس، في وقت ترتفع الأصوات الداعية إلى مقاطعة شركات غربية على خلفية الحرب في غزة.

وقال مصدر أمني "هاجم حوالي 30 شخصاً مطعمَي +كي إف سي+ و+تشيلي هاوس+ في شارع فلسطين وأطلقت القوى الأمنية النار في الهواء لتفريقهم".

وأضاف: "تم اعتقال شخصَين على الأقلّ".

وانتشرت القوات الأمنية في مناطق تضم "مؤسسات أميركية" في بغداد "لتفادي تكرار ما حدث"، بحسب المصدر.

ولم تُسجّل أي "أضرار بشرية إنما أضرار مادية في المطعمَين"، وفقًا لمسؤول أمني آخر.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلامية محلية رجالًا يضعون كمامات وهم يحطّمون الأثاث والزجاج في فرع لمطعم "كي إف سي".

ومنذ بدء الحرب في غزة، استهدفت حركة مقاطعة عالمية يقودها ناشطون مؤيدون للفلسطينيين، علامات تجارية غربية كبيرة وخصوصًا أميركية على خلفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، على غرار "ستاربكس" و"ماكدونالدز".

وقبيل الهجمات مساء الاثنين، دعا أبو علي العسكري المتحدث باسم كتائب "حزب الله" أحد أبرز الفصائل العراقية الحليفة لطهران إلى "مقاطعة وطرد توابع الاحتلال التجسسية المتغطية بعناوين (مدنية)، وأن لا تمنح الحرية لنشاطاتها في أرضنا العزيزة، على أن يكون ذلك بأدوات غير (السلاح)".

وتصنّف واشنطن كتائب "حزب الله - العراق" منظمة "إرهابية" وسبق أن استهدفت التنظيم بغارات في العراق.

والأسبوع الماضي، أعلنت القوات الأمنية العراقية أن قنابل صوت أُلقيت أمام وكيل لشركة "كتربلر" للمعدات الثقيلة ومعهد لغات في بغداد.

وأُلقيت في 26 أيار قنبلة يدوية الصنع على أحد فروع "كي إف سي" متسببة بأضرار مادية طفيفة. وفي اليوم التالي، اقتحم ملثمون فرعًا آخر للمطعم وحطموا زجاجه. وأعلنت القوات الأمنية إثر الهجومين توقيف مشتبه بهم.

ودانت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوفسكي الخميس الهجمات، داعية "الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيق شامل وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة ومنع أي هجمات مستقبلية".

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول تسبب بمقتل أكثر من 1189 شخصًا معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وتوعدت إسرائيل بتدمير حماس وأطلقت حملة عسكرية جوية وبرية، أودت بما لا يقل عن 36479 شخصًا معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم