النهار

سوناك يعتذر لعدم حضوره كلّ مراسم إحياء ذكرى إنزال النورماندي في فرنسا
المصدر: أ ف ب
سوناك يعتذر لعدم حضوره كلّ مراسم إحياء ذكرى إنزال النورماندي في فرنسا
سوناك برفقة أطفال خلال زيارته مركز ايماجينايشون شايلد كير في سويندون غرب إنجلترا (7 حزيران 2024، أ ف ب).
A+   A-
قدم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الجمعة، اعتذاره لعدم حضوره كل مراسم إحياء ذكرى إنزال النورماندي في شمال فرنسا كي يجري مقابلة تلفزيونية خلال حملة الانتخابات التشريعية في بريطانيا.

واتهم مسؤولو المعارضة سوناك بجلب "العار" لمكتب رئيس الحكومة بغيابه عن مناسبة كبيرة حضرها زعماء دول أخرى في النورماندي الخميس.

وشارك سوناك في فعالية للحكومة البريطانية قبل عودته إلى بلاده. وغاب عن الحفل الرئيسي في أوماها بيتش الذي حضره الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن.

وقال سوناك في منشور على منص إكس "بعد انتهاء الفعالية البريطانية في نورماندي، عدت إلى المملكة المتحدة".

وأضاف "بعد التفكير كان من الخطأ عدم البقاء في فرنسا لفترة أطول، وأنا أعتذر".

وأوفد سوناك المتوقع أن يخسر حزبه الانتخابات في الرابع من تموز، وزير خارجيته ديفيد كامرون لحضور المراسم حيث ظهر في الصور إلى جانب القادة الآخرين.

وحضر زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، خصم سوناك الرئيسي في الانتخابات، وظهر أيضا في صور خلال لقاء مع زيلينسكي.

وقال ستارمر في منشور على إكس إنه أكد للرئيس الأوكراني أنه "لن يكون هناك أي تغيير في الدعم البريطاني لأوكرانيا" في حال أصبح رئيس الحكومة في بريطانيا كما تشير التوقعات.

واتهم جوناثان آشوورث من حزب العمال سوناك بإعطاء الأولوية ل"ظهوره التلفزيوني المغرور على حساب قدامى المحاربين".

بدوره قال إيد ديفي، زعيم حزب الليبراليين الديموقراطيين الأصغر إن سوناك "جلب العار" لمنصبه و"خذل بلدنا".

- تضحية قصوى -
قال سوناك في منشوره على إكس إن الذكرى "ينبغي أن تكون للذين قدموا التضحية  القصوى من أجل بلدنا... آخر ما أريده هو أن تطغى السياسة على احتفالات الذكرى".

وأضاف "لدي اهتمام شديد بالمحاربين القدامى وتشرفت بتمثيل المملكة المتحدة في عدد من الفعاليات في بورتسموث وفرنسا خلال اليومين الماضيين ولقاء الذين استبسلوا في القتال".

وأجرى سوناك (44 عاما) المقابلة التي ستُبث الأربعاء المقبل مع قناة آي تي في الإخبارية. وفي مقطع نُشر في ساعة متأخرة الأربعاء الماضي، نفى أن يكون على استعداد للكذب للبقاء في السلطة.

وقد اتهمه حزب العمال بالكذب بتكراره مزاعم عن أن ستارمر سيزيد الضرائب بمقدار 2000 جنيه إسترليني لكل أسرة على مدى أربع سنوات.

في انتخابات الرابع من تموز، تتوقع استطلاعات الرأي خسارة سوناك الذي يتولى رئاسة الحكومة منذ تشرين الأول 2022 وعودة حزب العمال إلى السلطة بعد 14 عاما في المعارضة.

أحيا قادة عدد من دول العالم الذكرى الثمانين لعملية أوفرلود عندما قام عشرات الآلاف من قوات الحلفاء بإنزال على شواطئ نورماندي بشمال فرنسا في 6 حزيران 1944.

ومهدت العملية العسكرية الواسعة الطريق لتحرير فرنسا والانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium