ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن الرئيس شي جينبينغ اجتمع برئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في بيجينغ، اليوم الجمعة، وذلك قبل أيام من إعلان باكستان ميزانيتها السنوية وطلبها الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي.
ومن المتوقع أن تطلب حكومة شريف الحصول على ستة مليارات دولار على الأقل في إطار برنامج جديد مع صندوق النقد بعد أن تعلن ميزانيتها السنوية في 12 حزيران وفقا لمصادر.
ووفقا لبيانات البنك الدولي تدين باكستان للصين بنحو 27 مليار دولار، وهو ما يُتوقع أن يحظى بأهمية في الجولة المقبلة من المحادثات مع الصندوق.
وبدأ صندوق النقد في أيار مناقشات حول قرض جديد بعدما استكملت إسلام اباد برنامج تمويل قصير الأجل بقيمة ثلاثة مليارات دولار ساعدها في تجنب التخلف عن سداد ديون سيادية في الصيف الماضي.
وتدين باكستان للصين بحوالي 13 بالمئة من إجمالي ديونها، التي حصلت عليها لدفع تكاليف مشاريع للبنية التحتية وأوجه إنفاق أخرى.
وأقرضت بيجينغ إسلام اباد ما يقرب من مثلي ما اقترضته من ثاني وثالث أكبر مقرضين لديها، وهما البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي وتدين لهما باكستان بنحو 16.2 مليار دولار و13.7 مليار دولار على التوالي.
كذلك، استثمرت الشركات الصينية أيضا 14 مليار دولار أخرى في باكستان منذ الإعلان عن ممر اقتصادي جديد يربط بين البلدين في صيف عام 2013 ضمن مبادرة الحزام والطريق التي يتبناها الرئيس الصيني، وذلك وفقا لبيانات من معهد أمريكان إنتربرايز للأبحاث.