اعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض أن الهجوم العسكري الروسي في محيط خاركيف "يراوح مكانه"، واعتبر أن ذلك يعود للضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن للأوكرانيين لضرب روسيا على الجانب الآخر من الحدود.
وقال جيك ساليفان لشبكة سي بي إس "من وجهة نظر الرئيس (جو بايدن) فهذا مجرد تفكير سليم. ما كان يحدث في محيط خاركيف وما كان جديدا في الأشهر الأخيرة، كان هجوما روسيا انتقلوا خلاله من جانب الى آخر من الحدود، ولم يكن من المنطقي عدم السماح للأوكرانيين بالقصف وراء هذه الحدود".
وأضاف من باريس حيث يقوم جو بايدن بزيارة رسمية "بالتالي سمح الرئيس بذلك. وقام الأوكرانيون بتطبيقه في ساحة المعركة".
وقال ساليفان "أريد أن أؤكد أن هذا الهجوم (الروسي) على خاركيف يراوح مكانه. لا تزال خاركيف مهددة لكن الروس لم يحققوا أي تقدم في هذه المنطقة في الأيام الأخيرة".
وكان المستشار اعتبر الثلثاء أن هذا الاذن الجديد، بالإضافة إلى الوصول المنتظم للأسلحة الأميركية بفضل تصويت في الكونغرس، كان له تأثير على الجبهة.
وقال ساليفان قبيل إعلان جو بايدن عن مساعدة جديدة بقيمة 225 مليون دولار لأوكرانيا الجمعة "شاهدناهم يعززون الخطوط في بعض الأماكن الرئيسية. نشاهدهم يقاومون الهجوم الروسي".
ورفض الرئيس الأميركي لفترة طويلة السماح للأوكرانيين باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأساسي لهم، ضد الأراضي الروسية لكنه رفع هذا الحظر ضمن شروط.
وكرر جو بايدن الخميس في مقابلة لقناة اي بي سي أنه من غير الوارد "استهداف الأراضي الروسية في عمق 300 كيلومتر أو موسكو أو الكرملين" بل فقط القصف "قرب الحدود".