النهار

ناشدت والدة رهينة إسرائيلي تم تحريره في عملية عسكرية إسرائيلية في غزة، الحكومة الإثنين الموافقة على صفقة من شأنها ضمان الإفراج عن أسرى آخرين ما زالوا محتجزين في القطاع.

وكانت قوات خاصة إسرائيلية قد حرّرت السبت أربعة رهائن هم نوعا أرغماني (26 عاما) وألموع مئير (22 عما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (41 عاما).

خُطف هؤلاء في مهرجان نوفا الموسيقي خلال هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت أوريت مئير "هناك... عائلات تنتظر ولا تتنفس أو تنام من دون التفكير في أحبائها (المحتجزين) في غزة".

وشدّدت على أنها تمكّنت أخيرا من "النوم طوال الليل للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر".

وقالت في مؤتمر صحافي عقد في مستشفى شيبا قرب تل أبيب إنها "محظوظة" لكن عائلات أخرى ما زالت تنتظر.

وأضافت "بقية الرهائن بحاجة إلى صفقة لكي يعودوا إلى الديار سالمين. هناك صفقة على الطاولة. نطالب الحكومة الإسرائيلية بالمضي قدما في الصفقة".

وتابعت "كما نطالب المجتمع الدولي بمواصلة ممارسة الضغوط على (حركة) حماس للقبول بهذه الصفقة" والإفراج عن بقية الرهائن.

في إحاطة منفصلة للصحافيين الإثنين، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر إن الرهائن المحرّرين أفادوا بتعرّضهم لـ"غسل دماغ" وقيل لهم إن "إسرائيل نسيت أمرهم وإن إسرائيل زالت".

كذلك أشار مينسر إلى أن الرهائن تحدّثوا عن "استخدامهم عبيدا (لدى عائلات في غزة) وأجبروا على تلاوة آيات من القرآن وقراءة دروس قرآنية".