أعلنت أجهزة أمنية وقضائية أوروبية، الجمعة، أن الشرطة في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة تمكنت من تفكيك خوادم تستضيف وسائل إعلام مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "تحرّض على الإرهاب بما لا يقل عن 30 لغة".
وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون "يوروبول" ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية "يوروجست" أن السلطات في اسبانيا قبضت على تسعة "أفراد متطرفين" وتم إيقاف خوادم في الولايات المتحدة والمانيا وهولندا وايسلندا.
وجاء في بيان مشترك أن "العمليات المشتركة هذا الأسبوع هي جزء من الجهود المستمرة واليقظة الدائمة للتصدي للدعاية والاتصالات الإرهابية عبر الإنترنت، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وشملت القنوات المستهدفة محطة إذاعية ووكالة أنباء ومحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي بلغات متعددة.
وجاءت المداهمات تتويجا لتحقيق استمر عاما واستهدف شبكات الدعاية "وبالتالي الحد من قدرة المنظمات الإرهابية على تجنيد الأشخاص وتجنيدهم عبر الإنترنت".
وقالت السلطات إن بعض المواقع جرى استخدامها أيضا لجمع الأموال وتنسيق الهجمات، مع تعليمات عن كيفية صنع المتفجرات.
وقال ألبرتو رودريغيز فاسكيز من الشرطة الإسبانية للصحافيين، إن هناك "صلة مباشرة" بين نوع الدعاية التي يتم نشرها وزيادة خطر وقوع هجمات.
وأضاف أن حذف الخوادم "يحرم الخصم من ساحة المعركة على الإنترنت، ويمنع تعبئة الأفراد الإرهابيين الحاليين ودفع آخرين غيرهم إلى التطرف".
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.