أقامت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس ومؤسسات أخرى في الولاية حفلات التخرج، أمس الجمعة، من دون أي مشكلات أو تعطُّل إلى حدّ كبير. وغالباً ما شهدت مناسبات كهذه اضطرابات في الآونة الأخيرة احتجاجاً على حرب إسرائيل على قطاع غزة.
ولم تقتصر الاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة على الجامعات فحسب، بل تراوحت بين مسيرات في واشنطن ووقفات احتجاجية بالقرب من البيت الأبيض وإغلاق للجسور والطرق بالقرب من محطات القطارات والمطارات في مدن عديدة إضافة الي إقامة مخيمات احتجاجية في العديد من الجامعات.
وقالت جامعة كاليفورنيا، في لوس أنجلس، إنّ حفلات التخرج كانت "مؤثرة وجميلة وبسيطة".
وذكرت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" أنّ عدداً من الخريجين ارتدوا الكوفية الفلسطينية التقليدية، والتي أصبحت رمزا للتضامن مع الفلسطينيين، في كلية لوسكين للشؤون العامة. وقالت الصحيفة أيضاً إنّ عشرات الخرّيجين خرجوا بسلام من حفل لوسكين، ولكن بشكل عام، سادت أجواء احتفالية طوال الحفل بالنسبة لعشرات الآلاف من الخريجين والزوار.
وشهدت الاحتجاجات الجامعية في الأشهر الأخيرة أعمال عنف عندما قامت الشرطة باعتقالات في الحرم الجامعي لإخلاء المخيمات. وتعرّض الناشطون المؤيّدون للفلسطينيين الذين خيّموا في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس لهجوم عنيف من قبل حشد قبل أسابيع.
ويطالب المحتجون من الطلاب بإنهاء الحرب، ووقف الدعم الأميركي لإسرائيل، وسحب استثمارات جامعاتهم من الشركات التي لها علاقات بإسرائيل.