شارك نحو 4500 شخص، الأحد، في بروكسيل في "مسيرة اجتماعية ومناهضة للفاشية" ضد صعود اليمين المتطرف في أوروبا، وفق ما أعلنت الشرطة.
تحت الأمطار سار المتظاهرون في شوارع العاصمة البلجيكية تلبية لدعوة من "التنسيقية البلجيكية المناهضة للفاشية" وهو تحالف يضم حوالي عشرين منظمة، وصولا إلى ساحة لوكسمبورغ أمام مقر البرلمان الأوروبي.
خلال هذه التظاهرة تم تخريب واجهة مبنى يضم مقار حزب الاستقلال الفلمنكي "فلامس بيلانغ" المنتمي لليمين المتطرف. بحسب وكالة الأنباء البلجيكية كتبت شعارات مناهضة عند مدخل المبنى والقيت قنابل دخانية على الواجهة وحاويات نفايات.
وشهدت الانتخابات الاوروبية التي أجريت بين السادس من حزيران والتاسع منه صعودا لليمين المتطرف خصوصا في فرنسا وألمانيا.
في بلجيكا أفضت الانتخابات التشريعية في التاسع من الجاري الى فوز اليمين ويمين الوسط.
في فلاندرز حقق فلامس بيلانغ مكاسب دون أن ينجح في اطاحة المحافظين في التحالف الفلمنكي الجديد الذي يهيمن على المشهد السياسي في هذه المنطقة الناطقة بالهولندية منذ عشر سنوات.
ويظل اليمين المتطرف مهمشا تماما في والونيا، المنطقة الناطقة بالفرنسية جنوب بلجيكا حيث ترفض وسائل الإعلام إجراء أي مقابلات مباشرة مع ممثليه.