أطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع واعتقلت أشخاصا عدة، الثلثاء، خلال تظاهرة في العاصمة نيروبي ضد مشروع موازنة 2024- 2025 الذي ينص على فرض ضرائب جديدة، بحسب ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
وعلى البرلمان أن يناقش النص بعد الظهر والذي وصف بانه ضربة جديدة للقدرة الشرائية من خلال ضريبة سنوية مقترحة بنسبة 2,5% على المركبات الخاصة وإعادة فرض ضريبة القيمة المضافة على الخبز.
وترى حكومة الرئيس وليام روتو أن هذه الإجراءات ضرورية لاعطاء البلاد هامش مناورة ماليا.
وعرض النص الخميس على البرلمان حيث يتمتع الرئيس بالأغلبية على أن يتم التصويت عليه قبل 30 حزيران.
انطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي حركة احتجاجية نشرت أرقام هواتف النواب حتى يتمكن المواطنون من الاتصال بهم وإقناعهم بعدم التصويت على الموازنة.
الثلثاء تجمع مئات المتظاهرين أمام البرلمان حاملين لافتات كتب عليها "لا تفرضوا علينا الضرائب".
وقامت الشرطة المنتشرة بأعداد كبيرة في وسط مدينة نيروبي بتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس بأن عشرة أشخاص على الأقل اعتقلوا.
ودعت لجنة حقوق الإنسان الكينية، وهي منظمة غير حكومية، إلى "وضع حد للاعتقالات".
وقالت المنظمة على موقع اكس "دستورنا يمنحنا حق التظاهر. وحتى لو استمرت الاعتقالات فإن ذلك لن يردعنا".