النهار

انتشال ست جثث قبالة السواحل الإيطاليّة بعد تحطّم قارب مهاجرين
المصدر: أ ف ب
انتشال ست جثث قبالة السواحل الإيطاليّة بعد تحطّم قارب مهاجرين
صورة التقطها خفر السواحل الإيطاليون في 17 حزيران 2024 وتظهر مركبا شراعيا قبالة ساحل كالابريا (أ ف ب).
A+   A-
أعلن خفر السواحل الإيطاليون، الأربعاء، انتشال ست جثث بعد غرق قارب يقل مهاجرين هذا الأسبوع قبالة السواحل الجنوبية، أُعلن فقدان أكثر من 60 شخصا كانوا على متنه بينهم العديد من الأطفال.

تم إنقاذ 12 شخصا بعدما غرق القارب على بعد حوالى 120 ميلا بحريا قبالة سواحل كالابريا ليل الأحد الاثنين، ولكن سجلت وفاة واحدة بعد الوصول الى البر.

وذكرت وكالة "أنسا" الإخبارية الإيطالية أن المتوفية من أصل عراقي وتبلغ 25 عاما.

أفاد خفر السواحل الأربعاء بأنهم يواصلون تمشيط المنطقة في محيط القارب من البحر والجو.

وقالوا "بعد عمليات البحث التي تم القيام بها حتى اللحظة، عُثر على ست جثث". وذكرت "أنسا" أنها لأربعة رجال وامرأتين.

تساعد منظمة "أطباء بلا حدود" الناجين الذين ذكروا بأن 66 شخصا فقدوا بعد تحطّم القارب "بينهم 26 طفلا على الأقل، لا تتجاوز أعمار بعضهم بضعة أشهر".

وأفادت وسيطة المنظمة شاكيلا محمدي الثلثاء بأن الأشخاص الذين تم إنقاذهم "في حالة صدمة وألمهم واضح".

وقالت "تحدّثت إلى شاب فقد صديقته".

وأضافت "يعتقد أن عائلات أفغانية بأكملها لقيت حتفها. غادروا تركيا قبل ثمانية أيام وبقيت المياه تتسرب إلى قاربهم على مدى ثلاثة أو أربعة أيام. أخبرونا بأنهم سافروا بلا سترات نجاة وبأن بعض القوارب لم تتوقف لمساعدتهم".

وعُثر على عشر جثث في قارب مهاجرين تحطّم الاثنين قبالة جزيرة لامبيدوسا  الإيطالية، وفق مجموعة "ريسكيوشيب" ResQship الألمانية.

لقي حوالى 3155 مهاجرا حتفهم أو فقد أثرهم في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي، وفق منظمة الهجرة الدولية.

ولقي أكثر من ألف حتفهم أو سجّلوا في عداد المفقودين هذا العام.

تعد منطقة وسط المتوسط الواقعة بين سواحل شمال أفريقيا وإيطاليا ومالطا طريق الهجرة الأكثر حصدا للأرواح في العالم إذ تسجّل فيها 80 في المئة من حالات الموت غرقا أو الاختفاء.

ينطلق العديد من المهاجرين من تونس أو ليبيا على متن قوارب متوجهة إلى أوروبا وتكون إيطاليا عادة محطتهم الأولى.

وتراجع عدد الوافدين بشكل كبير منذ مطلع العام إذ وصل 24100 شخص إلى إيطاليا حتى الآن، مقارنة بأكثر من 57500 في الفترة ذاتها من العام 2023، بحسب وزارة الداخلية.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium