قالت الشرطة الهندية، الأربعاء، إنها قتلت اثنين من المسلحين المشتبه بهم في كشمير، عشية زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي للإقليم المتنازع عليه.
اندلع الاشتباك في منطقة سكنية بمنطقة سوبور شمال كشمير.
وقالت شرطة كشمير الهندية على وسائل التواصل الاجتماعي "قتل إرهابيان في الاشتباك"، موضحة أنه "تم العثور على مواد وأسلحة وذخائر".
ومن المتوقع أن يصل مودي الخميس إلى مدينة سريناغار الرئيسية في المنطقة لافتتاح مشاريع تنموية. ومن المقرر أيضا أن يقود الآلاف في الاحتفالات باليوم العالمي لليوغا الجمعة.
وكشمير مقسومة شطرين بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947. وتطالب كل منهما بالسيادة على كامل المنطقة.
وتخوض مجموعات مسلحة تمرّدا منذ العام 1989 للمطالبة باستقلال الإقليم أو ضمه إلى باكستان.
وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف المدنيين والجنود والمتمرّدين.
وتراجع العنف والاحتجاجات المناهضة للهند بشكل كبير منذ العام 2019 عندما ألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السيادة المحدودة في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.
وهذا الشهر، أطلق مسلح النار على حافلة تقل حجاجا من الهندوس كانوا في طريق العودة بعد زيارة ضريح هندوسي في منطقة رياسي في جنوب كشمير، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات.