وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم، خلال زيارته إلى واشنطن، بالعمل على إعادة الرهائن المحتجزين في غزة وحضّ على التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في ظل توتّر العلاقات.
التقى غالانت رئيس وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز، المسؤول الأميركي الرئيسي في المفاوضات لإطلاق الرهائن، ثم أجرى محادثات مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وقال غالانت قبل أن يبدأ اجتماعاته: "أودّ أن أؤكد أن التزام إسرائيل الأساسي هو إعادة الرهائن، دون استثناء، إلى عائلاتهم ومنازلهم"، مضيفاً: "سنواصل بذل كل جهد ممكن لإعادتهم".
عرض الرئيس جو بايدن في 31 أيار خطة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق جزء من الرهائن، قبل المحادثات بشأن إنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول. ورداً على المقترح، حدّدت حركة "حماس" مطالبها. وتقول واشنطن إنها تعمل على ردم الفجوات بين الطرفين.
وتسبّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحلقة جديدة من التوتر في الأيام الأخيرة مع إدارة بايدن التي اتهمها بتأخير تسليم شحنات الأسلحة والذخيرة.
واتخذ غالانت مساراً مختلفاً قائلاً إنّ "التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة والذي تقوده واشنطن منذ سنوات عديدة، مهم للغاية".
وقال إنّه إلى جانب الجيش الإسرائيلي، فإنّ "علاقاتنا مع الولايات المتحدة هي العنصر الأكثر أهمية لمستقبلنا من منظور أمني".
أما بايدن، الذي واجه انتقادات من جزء من قاعدته الانتخابية بسبب دعمه لإسرائيل، فقد أوقف شحنة تضمنت قنابل ثقيلة تزن 2000 رطل (أكثر من 900 كلغ).
لكن مسؤولين أميركيين يقولون إنّ واشنطن واصلت، بخلاف ذلك، إرسال الأسلحة.
ومن المتوقّع أيضاً أن يجتمع غالانت في واشنطن مع وزير الدفاع لويد أوستن والمسؤول الكبير في البيت الأبيض بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين الذي يركز جهوده على محاولة احتواء التصعيد مع لبنان.