انتخب المجلس الأوروبي البرتغالي أنطونيو كوستا رئيساً في حين تم الاتفاق على إبقاء أورسولا فون دير لايين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية، وذلك في إطار توزيع للمناصب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، وفقا لمصادر دبلوماسية.
ولا يزال يتعين تثبيث المسؤولة الألمانية المحافظة في هذا المنصب خلال تصويت في البرلمان الأوروبي، كما هي حال رئيسة الوزراء الإستونية الليبرالية كايا كالاس التي اتفق القادة على تعيينها مسؤولة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. كما عيّن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم في بروكسل، الاشتراكي البرتغالي أنطونيو كوستا رئيساً للمجلس الأوروبي، المؤسسة التي تجمع الدول الأعضاء.
كما جرى تعيين الإستونية كايا كالاس وزيرة للخارجية الأوروبية وفق مصادر ديبلوماسية.
وكوستا هو سياسي ومحام من البرتغال ولد في لشبونة.
تولى منصب رئيس وزراء البرتغال، وعمدة لشبونة، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي، وعضو في البرلمان الأوروبي.
وكان قدم كوستا الاشتراكي استقالته العام الفائت من رئاسة الحكومة على خلفية قضية فساد مدير مكتبه.
وهذه الفضيحة ظهرت إثر الكشف عن دفع تعويض نهاية خدمة لمسؤولة في شركة الطيران العامة "تابغيت" بلغ 500 ألف يورو. ثم تولت هذه المسؤولة قيادة شركة المراقبة الجوية وعينت بعد أشهر في منصب وزيرة الدولة للخزانة.