استديو المناظرة التي تديرها "سي أن أن" في أتلانتا (أ ب)
توقّع الأستاذ في جامعة تكساس - أوستين جيريمي سوري أن تحتلّ الشؤون الخارجيّة حيّزاً أوسع ممّا كان عليه الأمر منذ انطلاق المناظرات المتلفزة سنة 1960.
وكتب في "فورين بوليسي" أنّ الاختلافات حول السياسة الخارجية الأميركيّة طوال الحرب الباردة، بل حتى بعد نهايتها ووصولاً إلى سنة 2020 ضمناً، كانت على الأكثر اختلافات في الشكل، وتمحور التحدّي حول إرسال المرشّح صورة أنّه الأقوى في الدفاع عن مصالح أميركا العالميّة.
اليوم، قد تكون المناظرة مختلفة بسبب اختلاف الأهداف بين المرشّحين: "أميركا العالميّة" في مواجهة "أميركا الحصن".
يرى الكاتب أنّه في معظم القضايا الخارجيّة، لا يتّفق ترامب وبايدن إلّا على حماية الشركات الأميركيّة من التنافس غير العادل وخصوصاً من الصين.
وأضاف: "يمكننا توقّع مناظرة حول السياسة الخارجيّة مختلفة جداً عن أيّ مناظرة من قبل. بالرغم من أنّ القضايا الداخليّة ستحظى بوقت أكثر، سوف تكون الأسئلة المتعلّقة بالسياسة الخارجية بارزة وستسلّط الضوء على بعض الاختلافات السياسيّة الأساسيّة، بما يتجاوز الخطابة واستعراض المواقف" الهادفة إلى إثارة الإعجاب.
"يقدّم المرشحان سياستين خارجيّتين متمايزتين، ولا بدّ من أن يكون هذا واضحاً في المناظرة، كما لم يحدث من قبل".