الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

فيضانات وانزلاقات تربة في النيبال: 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم

المصدر: أ ف ب
أحد السكان يشق طريقه وسط سيول بعد فيضان نهر هانومانتي عقب هطول أمطار غزيرة في بهاكتابور على مشارف كاتماندو (6 تموز 2024، أ ف ب).
أحد السكان يشق طريقه وسط سيول بعد فيضان نهر هانومانتي عقب هطول أمطار غزيرة في بهاكتابور على مشارف كاتماندو (6 تموز 2024، أ ف ب).
A+ A-
قضى 14 شخصاً على الأقل، وفقد تسعة آخرون، جراء فيضانات وانزلاقات تربة تسببت بها أمطار غزيرة في النيبال، على ما ذكرت الشرطة الأحد.

كذلك أدت الفيضانات في الهند المجاورة وفي بنغلادش، إلى وقوع أضرار على نطاق واسع طاولت ملايين الأشخاص.

وقال المتحدث باسم الشرطة دان بهادور كاركي، لوكالة "فرانس برس" إن "الشرطة تعمل مع وكالات أخرى والسكان للعثور على المفقودين".

وحذرت السلطات في النيبال من فيضانات مفاجئة جديدة في أنهر عدة بعد هطول أمطار غزيرة منذ  الخميس.

وجرى الابلاغ عن فيضانات في مناطق مخفوضة عدة محاذية للهند.

وفي حزيران الماضي، لقي 14 شخصًا حتفهم في هذه الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا، بسبب عواصف عنيفة احدثت انزلاقا للتربة وفيضانات.

وفي الهند، أسفرت الفيضانات في ولاية آسام (شمال شرق) عن مصرع ستة أشخاص في  الساعات الـ24 الماضية، وفق ما ذكرت هيئة إدارة الكوارث الأحد.

ويرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم إلى 58 منذ منتصف أيار بسبب الأمطار الغزيرة.

وفي بنغلادش، تضرر أكثر من مليوني شخص من الفيضانات، بحسب هيئة إدارة الكوارث.

وتضم البلاد مناطق دلتا كثيرة يعبرها نهرا الغانج وبراهمابوتر في اتجاه البحر، بعد مرورهما في الهند.

في جنوب آسيا، تتسبب الأمطار الموسمية بين حزيران وأيلول كلّ عام بالموت والدمار،  لكنّ عدد الفيضانات وانزلاقات التربة المميتة ازداد في السنوات الأخيرة.

ويعتقد الخبراء أن تغيّر المناخ يجعلها أقوى وأكثر تواترا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم