النهار

ارتياح لدى عدد من القادة الأجانب لنتائج الانتخابات الفرنسية
المصدر: "أ ف ب"
ارتياح لدى عدد من القادة الأجانب لنتائج الانتخابات الفرنسية
الصحف الأجنبية تُعالج نتائج الانتخابات الفرنسية على صفحتها الأولى (أ ف ب).
A+   A-
شكّل الفوز المفاجئ لتحالف اليسار في انتخابات فرنسا التشريعية متقدّماً على المعسكر الرئاسي واليمين المتطرف (التجمع الوطني) الذي حلّ ثالثاً، ارتياحاً في الخارج بشكل عام، وفي حين أشادت موسكو بتراجع إيمانويل ماكرون، التزمت روما الصمت.

روسيا

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين: "بالنسبة لروسيا، فإنّ الأفضل هو انتصار قوى سياسية مستعدة لبذل جهود لاستعادة علاقاتنا الثنائية".

وأضاف: "لكن في الوقت الحالي، لا نرى إرادة سياسية مماثلة معلنة بوضوح لدى أي طرف".

وأشاد رئيس مجلس الدوما (الغرفة السفلى في البرلمان) فياتشيسلاف فولودين بكون الفرنسيين "عبّروا عن رفضهم لماكرون".

وبين دورتي الانتخابات الفرنسية الأولى والثانية، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الانسحابات العديدة التي قلّلت من فرص اليمين المتطرف في الحصول على الغالبية.

الولايات المتحدة

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، إنّ فرنسا "رفضت التطرف" خلال الانتخابات التشريعية، وإنّ الديموقراطيين "سيرفضونه أيضاً" في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية.

وأبدى أنصار بايدن حماسة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي الأحد إثر نتائج الانتخابات الفرنسية. وقالوا إنّهم يرَون فيها سبباً وجيهاً لتجاهل استطلاعات الرأي التي تظهر تراجع شعبية بايدن.

ألمانيا

وفي ألمانيا، حيث سجّل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرّف أفضل نتيجة في تاريخه في الانتخابات الأوروبية في حزيران وبلغت 15,9 في المئة، قال المستشار الألماني أولاف شولتس "أنا والحكومة الألمانية بأكملها نشعر بالارتياح. كان اضطرار الرئيس الفرنسي إلى قبول التعايش مع حزب شعبوي يميني سيشكّل تحدّياً كبيراً".

وأضاف شولتس للصحافيين: "لقد تم تجنُّب ذلك والآن نأمل أن ينجح الرئيس وكذلك النواب المنتخبون في تشكيل حكومة بنّاءة".

إيطاليا

من ناحية أخرى التزمت الحكومة الإيطالية بقيادة جورجيا ميلوني رئيسة حزب فراتيلي ديتاليا اليميني المتطرّف، الصمت.

الإثنين الماضي، غداة النتيجة التاريخية التي حققها اليمين المتطرف في فرنسا، قالت ميلوني: "أرسل تحياتي إلى حزب التجمع الوطني وحلفائه على النتائج التي أحرزوها في الجولة الأولى".

وفي صفوف اليسار، رحّبت زعيمة الحزب الديموقراطي (حزب المعارضة الرئيسي) إيلي شلاين "النتيجة الاستثنائية لليسار الموحّد".

بولندا

وأعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الذي يرأس ائتلافا واسعا من الوسطيين والمؤيدين لأوروبا أنه "سعيد" لأن اليمين المتطرف الفرنسي خرج مهزوماً نسبيّاً وتفوّقت عليه الكتل الأخرى، على الرغم من أنه زاد عدد مقاعده.

وكتب رئيس المجلس الأوروبي السابق على منصة "إكس": "في باريس هناك حماس، وفي موسكو هناك خيبة أمل، وفي كييف هناك ارتياح... هذا كافٍ لنشعر بالسعادة في وارسو".

إسبانيا

ورحّب رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز باختيار فرنسا والمملكة المتحدة "رفض اليمين المتطرّف والالتزام الصارم باليسار الاشتراكي".

وكتب سانشيز على منصّة "إكس": "هذا الأسبوع، اختارت اثنتان من أكبر الدول في أوروبا المسار نفسه الذي اتّبعته إسبانيا قبل عام".

فنزويلا

وهنأ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأحد، "الجبهة الشعبية الجديدة التي حقّقت فوزاً تاريخيّاً كبيراً في الانتخابات التشريعية في فرنسا".

وكتب على "إكس": "كل التحية للشعب الفرنسي، وللحركات الاجتماعية والقوى الشعبية، في يوم المواطنين المهم هذا الذي يُعزّز الوحدة والسلام".

البرازيل

وأشاد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأحد بالانتصار "ضد التطرف" و"بنضج القوى السياسية" في فرنسا. وقال الزعيم اليساري على "إكس": "سعيد جدّاً بما أظهرته القوى السياسية في فرنسا من سمو ونضج بعد أن اتحدت ضد التطرف".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium