النهار

الكونغو الديموقراطيّة: بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام تعلّق عمليّة انسحابها
المصدر: رويترز
الكونغو الديموقراطيّة: بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام تعلّق عمليّة انسحابها
جنود في جيش جمهورية الكونغو الديموقراطية يصلون لحضور محاكمتهم في لوبيرو (6 تموز 2024، أ ف ب).
A+   A-
قالت حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية وبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فيها إن البعثة الدولية ستعلق المرحلة الثانية من انسحابها، من دون تحديد موعد آخر لإتمامها بعد المرحلة الأولى في حزيران.

وفي أيلول من العام الماضي، طلب الرئيس فيليكس تشيسكيدي من البعثة تسريع انسحاب قوات حفظ السلام التي جرى نشرها في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا في مسعى للتصدي لحالة انعدام الأمن الناجمة عن الاشتباكات المسلحة بين جماعات متنافسة للسيطرة على الأراضي والثروات.

وقال زينون موكونجو نجاي، سفير الكونغو لدى الأمم المتحدة، أمس الاثنين إن المرحلة الأولى من الانسحاب في إقليم كيفو بجنوب البلاد اكتملت يوم 25 حزيران رغم أنه كان من المقرر إنجازها في نيسان.

وأشار نجاي إلى أن الظروف ليست مواتية بعد لإكمال المرحلة الثانية، وحمّل رواندا المجاورة مسؤولية تصعيد الاشتباكات في منطقة شرق الكونغو التي تشهد اضطرابات.

وقال في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي "نظرا لاستمرار عدوان رواندا في شمال كيفو، فإننا سنمضي قدما في المرحلة التالية من الانسحاب عندما تسمح الظروف، وذلك بناء على عمليات تقييم مشتركة جارية".

ودأبت الكونغو والأمم المتحدة على اتهام رواندا بدعم حركة 23 مارس (إم23) المتمردة، وهو ما نفته كيغالي.

وقالت بينتو كيتا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية، إنه لا يوجد "جدول زمني" للانسحاب من إقليمي شمال كيفو أو إيتوري.

وأضافت للصحافيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أمس الاثنين "لا تسألوني عن الخطوة المقبلة... كما قلنا ما سنفعله الآن هو التوقف والاستعداد وتحديد المرحلة التالية بناء على الواقع الفعلي".

وقالت تيريز وامبا فاغنر، وزيرة خارجية الكونغو، إن الحكومة تسعى إلى تجنب حدوث فراغ أمني.

وأضافت للصحافيين في كينشاسا "في ما يتعلق بشمال كيفو، سنأخذ في الاعتبار التطورات التي نراها على الأرض قبل اتخاذ قرارات مسؤولة وسنبدأ عملية (الانسحاب) عندما تسمح الظروف".

اقرأ في النهار Premium