النهار

محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان في واشنطن الأربعاء
المصدر: أ ف ب
محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان في واشنطن الأربعاء
وزير خارجية أذربيجان جيهون بايراموف (الى اليمين) مجتمعا بالمبعوث الخاص للأمين العام للناتو لشؤون القوقاز وآسيا المركزية خافير كولومينا في إطار مشاركتهما في قمة الناتو (9 تموز 2024، وكالة الانباء الحكومية الاذربيجانية).
A+   A-
يجتمع وزيرا الخارجية الأرميني والاذربيجاني، الأربعاء، في واشنطن لإجراء مباحثات سلام جديدة برعاية نظيرهما الأميركي أنتوني بلينكن، حسبما أعلنت واشنطن ويريفان.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية آني باداليان "سيعقد اجتماع ثلاثي مع وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان ووزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 10 تموز".

وأوضحت أن الاجتماع سيعقد على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وكان اللقاء مذكورًا على الجدول الأعمال الرسمي لبلينكن الأربعاء ومحددًا في الساعة 10,15 (14,15 ت غ)، بحسب موقع وزارة الخارجية الأميركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين الثلثاء إن واشنطن تواصل "العمل من أجل حلّ ديبلوماسي" للنزاع بين البلدَين، بدون أن يكشف تفاصيل المحادثات المرتقبة.

بعد نزاع استمر ثلاثة عقود للسيطرة على إقليم ناغورنو- كراباخ، احرزت المناقشات الهادفة إلى إبرام اتفاق سلام شامل بين هذين البلدين المتجاورين في القوقاز، تقدماً منذ سيطرة أذربيجان على هذا الجيب في أعقاب هجوم خاطف شنته في أيلول 2023 أدى إلى نزوح أكثر من 100 ألف أرمني منه.

وفي نيسان، أعلن البلدان البدء بترسيم الحدود المشتركة بينهما، في خطوة أدت إلى تسليم أذربيجان أربع بلدات حدودية في منطقة تافوش ما أثار على مدى أسابيع احتجاجات مناهضة للحكومة الأرمينية في هذه المنطقة وفي العاصمة يريفان.

وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان الذي لم يستجب لذلك.

وأعلن الأخير، الأسبوع الماضي، أن أرمينيا "تحتاج إلى دستور جديد" لأن النسخة الحالية منه "لا تعكس رؤية المواطنين للعلاقات بين البلدين".

وينص الدستور الحالي الذي يعود إلى انهيار الاتحاد السوفياتي واستقلال أرمينيا في 1991، على هدف يتمثل في تحقيق الوحدة مع ناغورنو- كراباخ.

ويبدو أن تصريحات باشينيان تشير إلى استعداده للاستجابة لمطلب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بضرورة سحب ارمينيا مطالبتها بالاقليم من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.

الأسبوع الماضي، اعتبر علييف أنه يمكن التوصل إلى اتفاق سلام في غضون أشهر.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium