بدأ الجيش الصيني هذا الأسبوع سلسلة من المناورات العسكرية المشتركة مع الجيش البيلاروسي في بريست بجنوب غرب بيلاروسيا على الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان الأربعاء "جرى في الثامن من تموز احتفال إطلاق المناورات العسكرية المشتركة +هجوم الصقور - 2024+ بين الصين وبيلاروسيا في بريست في بيلاروسيا".
وأضافت "أعرب قادة الجانبَين عن أملهم في أن يكون من الممكن في هذه التدريبات التعلّم من الآخرين وتحسين التقنيات القتالية وتعميق التعاون والتواصل بين الجيشين"، مشيرة إلى أن المناورات تستمر حتى منتصف تموز.
ولم تذكر عدد الجنود أو المعدات المشاركة في المناورات في الجانب الصيني.
ولم تقدّم وزارة الدفاع البيلاروسية تفاصيل في هذا الصدد، لكنها أشارت إلى أن المناورات هدفها "مكافحة الإرهاب".
وتنشر الصين في هذه المناورات جنودًا على حدود حلف شمال الأطلسي على أراضي أقرب حليف لروسيا، في وقت تعتبر موسكو الغرب تهديدًا وجوديًا لها.
ويزداد توتر العلاقات بين بيجينغ المقربة من موسكو وحلف شمال الأطلسي الذي يعقد قمة في واشنطن من 9 حتى 11 تموز 2024.
والتدريبات التي بدأت هذا الأسبوع هي أول مناورات صينية في بيلاروسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا في شباط 2022.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البولندية إنها "تراقب وتحلل باستمرار الوضع" على الحدود (...) وكذلك +تدريبات مكافحة الإرهاب+" الصينية البيلاروسية.
وأضافت "على الرغم من الإعلان عن مشاركة محدودة النطاق لقوات وموارد جمهورية الصين الشعبية، ترى وزارة الدفاع خطورة في أن يتم استخدام هذه العمليات لأغراض التضليل والدعاية (...) بمناسبة قمة الناتو التي تبدأ في واشنطن".
ويُشكّل الدعم الغربي لكييف في مواجهة موسكو محورًا أساسيًا في قمة واشنطن.