ناقلة نفط.
أظهرت بيانات لتتبّع السفن من مجموعة بورصات لندن أنّ ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال واحتجزتها إيران قبل أكثر من عام كانت تتجه إلى المياه الدولية يوم الخميس.
واعتلى الجيش الإيراني السفينة "أدفانتدج سويت" المستأجرة من شركة شيفرون في خليج عمان في نيسان 2023 بعد مزاعم عن اصطدامها بقارب إيراني.
وقال متحدث إنّ وزارة الخارجية الأميركية تُرحّب بالتقارير التي تُفيد بالإفراج عن الناقلة وتُندّد مرة أخرى باحتجاز النظام الإيراني بشكل غير قانوني لها من المياه الدولية. وكانت وزارة الخارجية قد دعت في آذار إلى الإفراج الفوري عنها.
ولم يصدر بعد تعليق من شركة "شيفرون" أو مسؤولين إيرانيين يوم الخميس بشأن ما إذا كانت السفينة قد تم إطلاقها أو أي مناقشات جرت بشأنها.
ويتزامن تحرُّك "أدفانتدج سويت" على ما يبدو مع انتهاء قضية بالمحكمة ربطت وسائل إعلام حكومية إيرانية بينها وبين الناقلة.
وفي آذار من هذا العام، أصدرت محكمة إيرانية حُكماً لصالح مرضى رفعوا دعاوى قضائية على الحكومة الأمريكية بسبب العقوبات التي قالوا إنّها تمنع إيران من استيراد أدوية لعلاج مرض جلدي نادر، ممّا تسبّب في حدوث وفيات ومعاناة.
وبعد صدور الحكم، قالت السلطات الإيرانية إنّها ستفرغ من الناقلة نفطاً خاماً قيمته 50 مليون دولار تقريباً، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية.
ولم يُحدّد التقرير ما إذا كان نفط الناقلة سيستخدم في تقديم تعويضات للمرضى.
وقالت وكالة "الميزان" للأنباء المختصة بالشؤون القضائية في إيران إن محكمة إيرانية أصدرت يوم الخميس حُكماً نهائيّاً في القضية، وأمرت الحكومة والمسؤولين الأميركيين بدفع 6,8 مليار دولار بسبب العقوبات.