أعادت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الأذهان حادثة مشابهة كان نجمها ملك بريطانيا تشارلز الثالث قبل 30 عاماً.
واستذكرت الصحافة البريطانية ما حصل عام 1994، في مدينة سيدني الأوسترالية، حينما تعرَّض الملك تشارلز، الذي كان وليّ العهد وقتذاك، لمحاولة اغتيال فاشلة تُشبه محاولة اغتيال ترامب، السبت، في بنسلفانيا.
وفي التفاصيل، قفز ديفيد كانغ، الذي كان يبلغ من العمر 23 عاماً حينها، من بين حشد من الناس خلال تجمّع ملكي في سيدني بأوستراليا، ووجَّه مسدسه إلى الملك تشارلز، الذي كان يقف على بُعد 6 أمتار تقريباً.
وبحسب مقطع فيديو، تم نشره أخيراً على منصة "إكس"، أطلق كانغ بعد ذلك رصاصتين فارغتين على الأمير تشارلز (الملك حاليّاً) قبل أن يتعامل معه الأمن.
هدوء تشارلز
على الرغم من أنّ التاريخ الملكي غالباً ما يُنسى، فإنّ الكثيرين يتذكّرون كيف بدا تشارلز "غير متأثّر" بالحادث.
وظهر الملك تشارلز بعد الحادث وهو يُعدّل أزرار أكمامه ويبتسم، بينما تصارَع حراسه مع مطلق النار على الأرض.
وفي حديث له بعد الواقعة، قال كانغ إنّه كان يحتجّ على معاملة طالبي اللجوء الكمبوديين الذين قدموا بالقوارب إلى أوستراليا، وكانت الحادثة تظاهرة سياسية للفت الانتباه.