يعزو المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جيمس ديفيد فانس، الفضل إلى زوجته أوشا، التي دعمته حتى اختاره الرئيس السابق دونالد ترامب ليرافقه في السباق الانتخابي ضد الرئيس الحالي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس.
وبعد أن أفصح ترامب عن اختياره، الإثنين، انصبّ اهتمام وسائل الإعلام الأميركية على فانس، وعلى زوجته أوشا، باعتبارها الداعمة لزوجها طوال سنوات.
من هي؟
أوشا فانس، واسمها الأصلي تشيلوكوري، ولدت في عام 1986، ونشأت في سان دييغو، في ولاية كاليفورنيا.
درست في كلية ييل للقانون، حيث التقت زوجها، وفقاً لتقرير من نيويورك تايمز.
كشفت أوشا في حديث سابق لقناة "أن.بي.سي. نيوز" عن أنها وجيمس كانا أصدقاء. وقالت "أعجبني أنه كان مجتهداً جدّاً" خلال سردها تفاصيل لقائهما.
تزوّجا في 2014 في كنتاكي، مع إتمام المراسم بواسطة كاهن هندوسي.
لديهما ثلاثة أطفال هم: إيوان، فيفيك، وميرابيل.
خلفيتها الثقافية
نشأت أوشا في حيّ متنوّع في سان دييغو من أبوين مهاجرين من الهند.
وكان ملف الهجرة موضوعَ أول إعلانات جيمس دي فانس في حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ في أوهايو، عام 2022.
وفي حين أن معظم الإعلانات كتبها مستشاروه، قال فانس إنه كتب الإعلان الذي يخصّ الهجرة غير الشرعيّة بنفسه.
وقال في إعلان، وهو ينظر مباشرة إلى الكاميرا، "إن الحدود المفتوحة لجو بايدن تقتل سكّان أوهايو".
وتابع "مع مزيد من المخدرات غير المشروعة، مزيد من الناخبين الديموقراطيين يتدفّقون إلى هذا البلد".
وتعكس آراء فانس بشأن الهجرة إلى حدّ كبير آراء ترامب، فهو يريد الانتهاء من بناء الجدار الحدودي، بل أعلن أنه "سيعارض كل محاولة لمنح العفو" للمهاجرين الذين وصلوا إلى أميركا بشكل غير قانونيّ.
ويفضّل فانس ما أسماه نظاماً قائماً على الجدارة للمهاجرين الذين يسعون إلى الاستقرار في الولايات المتحدة.
عملها
تعمل أوشا محامية في سان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة.
وسبق وأن عملت موظفة قانونية لرئيس المحكمة العليا جون روبرتس، والقاضي بريت كافانو، والقاضي أمول ثابار.
قبل التحاقها بكلية الحقوق، حصلت على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة ييل ودرجة الماجستير في الفلسفة من جامعة كامبريدج.
أوشا معروفة بتحفظها، وببُعدها عن الأضواء، لكنها ظهرت في مناسبات سياسية عديدة إلى جانب زوجها.
يعترف فانس بدور أوشا في نجاحه المهني، حين وصفها بأنها "مرشدته الروحيّة في ييل" في كتابه "مرثيّة هيلبيلي".
كما أشاد بتأثيرها ودعمها له خلال مقابلة في عام 2020 مع برنامج ميغين كيلي.
أوشا عملت محامية في مكاتب شركة "Munger, Tolles & Olson" في سان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة. ووفقاً لموقع الشركة على الإنترنت، عملت في الشركة من 2015 إلى 2017 قبل أن تنتقل للعمل ككاتبة قانونية في المحكمة العليا حتى عام 2018.
بعدها، عادت أوشا إلى شركة Munger, Tolles & Olson في كانون الثاني (يناير) 2019. وتتمحور ممارستها المهنية الآن على "الدعاوى المدنية والاستئنافات في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك التعليم العالي، والحكومة المحلية، والترفيه، والتكنولوجيا"، وفقاً لموقع الشركة.