اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية لفرانس برس، الثلثاء، أن طلبات فلسطينيين من غزة عالقين حاليا في مصر للحصول على تأشيرات "قيد الدرس من السلطات الفرنسية"، موضحة أن "البعض سينتقلون إلى فرنسا قريبا".
وقالت الوزارة "نتابع بدقة وضع المستفيدين من برنامج الاستقبال الوطني الطارئ للعلماء والفنانين في المنفى وأفراد عائلاتهم بالإضافة إلى العديد من المستفيدين من المنح الدراسية"، مضيفة أن الطلبات "المؤكدة" في إطار هذا البرنامج تشمل "نحو عشرة أشخاص" وهو رقم متقلب.
وذكرت صحيفة لوموند الاثنين أن نحو ثلاثين فلسطينيا من غزة - فنانون ومثقفون وصحافيون - "من الذين تمكنوا من الفرار من القطاع" حصلوا على وعد بالعمل في فرنسا. وأكدت الصحيفة "انه على الرغم من حصولهم على دعم وزارة الخارجية إلا أن ملفاتهم عالقة منذ أسابيع في وزارة الداخلية".
ولم تؤكد وزارة الخارجية هذا العدد مشددة على أن البرنامج يشمل كلا من الطلبات المؤكدة والطلبات قيد الدرس والمرشحين لتقديم طلب.
وأوضحت أيضا أن بعض الأشخاص المذكورين في المقال ليسوا جزءا من هذا البرنامج.
تم إطلاق هذا البرنامج عام 2017 بمبادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم العلماء والفنانين في المنفى من خلال استقبالهم في معاهد التعليم العالي والبحث أو المؤسسات الثقافية.
وردا على سؤال لفرانس برس حول عدد التأشيرات الممنوحة للفلسطينيين الفارين من الحرب في غزة، لم تتمكن الوزارة من الكشف عن العدد.
واندلعت الحرب نتيجة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس من غزة على جنوب إسرائيل مما أدى إلى مقتل 1195 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
ومن بين 251 مخطوفا لا يزال 116 محتجزين في غزة توفي 42 منهم، بحسب الجيش الاسرائيلي.
ردا على الهجوم شنت إسرائيل عملية عسكرية خلفت 38,713 قتيلا بينهم 49 خلال الساعات الـ 24 الماضية معظمهم من المدنيين وفقا لأرقام وزارة الصحة في حكومة غزة التي تقودها حماس.