أُغلق معبر رئيسي يستخدمه السياح بين اليونان وجمهورية مقدونيا الشمالية الأربعاء بسب اندلاع حرائق مجاورة، حسبما أعلن المسؤولون.
وأكدت وزارة الداخلية في مقدونيا الشمالية إغلاق المعبر بين قرية بودغوريتسا وإيفزوني اليونانية.
وتستخدم أكثرية السياح المسافرين إلى اليونان بالسيارة هذا المعبر، ويمر ما يصل إلى 20 ألف شخص في هذا الجزء من المعبر يوميا في ذروة فصل الصيف، وفق أرقام شرطة مقدونيا الشمالية.
وقالت الوزارة في بيان "نناشد المواطنين عدم التوجه بالمركبات نحو المعبر حتى الإعلان عن إخماد الحريق وعودة حركة المرور إلى طبيعتها".
وقال جهاز الإطفاء اليوناني إن 30 من عناصره و15 عربة إطفاء ومروحية أرسلوا للمساعدة في مكافحة النيران.
وقالت تقارير وسائل إعلام محلية إن المنطقة مغطاة بالدخان فيما تقطعت السبل بعشرات السيارات على ما يبدو في جهة مقدونيا الشمالية.
تعرضت مقدونيا الشمالية لموجة من حرائق الغابات الأسبوع الماضي فيما تبذل السلطات جهودا مضنية لاحتواء النيران وسط درجات حرارة مرتفعة تجاوزت الأربعين.
خلال جلسة حكومية طارئة نهاية الأسبوع أعلن المشرعون في مقدونيا الشمالية حالة أزمة، وليس حالة طوارئ، "بسبب زيادة وتيرة حدوث حرائق غابات".
وتعلن السلطات حالة أزمات عندما يواجه المواطنون والممتلكات مخاطر أو مخاطر جسيمة، الأمر الذي يتطلب ضخ موارد حكومية كبيرة.
كما وافقت الحكومة على نشر قوات من الشرطة والجيش لمكافحة الحرائق.
والإثنين منع المسؤولون السكان من دخول الغابات والمناطق الجبلية الشاسعة.
ويقول الخبراء إن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري يتسبب في حرائق غابات أكثر تواترا كثافة وغيرها من الكوارث الطبيعية بما في ذلك موجات الحر.