ندّدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، بإدانة مراسلها الأميركي إيفان غيرشكوفيتش في روسيا والحكم عليه بالسجن 16 عاما بعد محاكمة سريعة أجريت خلف أبواب مغلقة.
وأعلن مسؤولون في الصحيفة في بيان أن هذه الإدانة "فاضحة" و"تأتي بعدما قضى إيفان 478 يوما في السجن، محتجزا ظلما، بعيدا عن عائلته وأصدقائه... كل ذلك لأنه قام بعمله كصحافي".
واضاف المسؤولون "سنواصل القيام بكل ما في وسعنا للمطالبة بالافراج عن ايفان ودعم عائلته"، مذكرين بان "الصحافة ليست جريمة".
ووصفت لجنة حماية الصحافيين قرار القضاء الروسي بانه "فاضح".
وقال كارلوس مارتينيز، مدير البرامج في هذه المنظمة، التي مقرها نيويورك، ان "الصحافيين ليسوا بيادق في الالاعيب الجيوسياسية. حان الوقت لوقف دبلوماسية الرهائن والافراج عن ايفان فورا".
كذلك اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود أن الحكم على غيرشكوفيتش "مثال آخر صارخ وغير مرفوض على احتجاز رهينة من جانب روسيا".
وقالت ريبيكا فنسنت مديرة الحملات في المنظمة في بيان إن "الادانة (...) هي نتيجة محاكمة لا يمكن في أي حال اعتبارها عادلة او حرة. ينبغي إلغاء هذا الحكم فورا".
كذلك، ندد الاتحاد الاوروبي "بشدة" بالحكم الصادر الجمعة في روسيا على الصحافي غيرشكوفيتش، مطالبا بالافراج عنه، وفق ما اعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل.
وكتب بوريل على منصة اكس ان "روسيا تستخدم نظاما قضائيا مسيسا لمعاقبة الصحافي"، مضيفا ان "الاتحاد الاوروبي يطالب بالافراج عن ايفان وعن جميع السجناء السياسيين الآخرين".
من جهتها، أعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن الحكم الصادر بحق غيرشكوفيتش في روسيا يأتي اثر "محاكمة صورية ذات دوافع سياسية"، مطالبة بإطلاق سراحه فورا.
وكتبت ميتسولا على منصة "اكس" إن "هذا الحكم بالسجن لمدة 16 عاماً... هو نقيض العدالة". وأضافت "الصحافة ليست جريمة. يجب إطلاق سراح إيفان فوراً".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
