أكّد الرئيس الأميركي الأسبق ومرشح الحزب الجمهوري في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب أنّه لم يتلقّ أي تحذير مسبق من أي جهة بشأن مشكلة محتملة قبل التجمع الانتخابي الذي عقده في بنسلفانيا الأسبوع الماضي وشهد محاولة لاغتياله أسفرت عن إصابته في أذنه اليمنى.
وأضاف ترامب لمحطة فوكس نيوز في مقابلة أمس السبت "لم يذكر أحد الأمر. لم يقل أحد أن هناك مشكلة. كان بوسعي أن أنتظر 15 دقيقة. كان بوسعهم أن يقولوا فلننتظر 15 دقيقة أو 20 دقيقة أو خمس دقائق.. أي شيء. لم يقل أحد شيئا".
وتابع قائلا "أعتقد أن ذلك كان خطأ... كيف تمكن أحدهم من الصعود على ذلك السطح؟ ولماذا لم يتم الإبلاغ عنه؟".
وصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنها أكبر فشل لجهاز الخدمة السرية الأميركي منذ 40 عاما، أي منذ محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان.
يُعد الجهاز من أقدم وكالات إنفاذ القانون، في الولايات المتحدة، وقد تأسس في الأصل عام 1865 بهدف مكافحة تزوير العملة الأميركية بعد الحرب الأهلية، إذ كان تزوير العملة حينها بمثابة مشكلة كبيرة في الولايات المتحدة، وقدّر أن حوالي ثلث العملة المتداولة في تلك الفترة كانت مزيفة، بحسب الموقع الرسمي لجهاز "الحرس الرئاسي".
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وأشارت وسائل إعلام أميركية أن تقصير أو تغاضي جهاز الخدمة السرية عن رصد وتتبع مطلق النار على الرغم من مرور 15 دقيقة على صعوده الى السطح لن يمر مرور الكرام بالنسبة الى ترامب لاحقاً.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
