قال تيد كولبيرت، رئيس وحدة الدفاع في شركة بوينغ لصناعة الطائرات، اليوم الأحد، إن الشركة لا تزال "تواجه تحديات" في صنع طائرتين "إير فورس وان" للرئاسة الأميركية.
وحصلت بوينغ في 2018 على عقد قيمته 3.9 مليارات دولار لصنع طائرتين (8-747) لاستخدامهما كطائرتين للرئاسة، على أن يكون التسليم بحلول كانون الأول 2024، لكن ذلك تأجل حتى عامي 2027 و2028 على الأقل.
وقال كولبيرت، الذي يترأس شركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن، إن الشركة تواجه تحديات تتعلق بسلاسل التوريد والتضخم والعمالة وغيرها من المصاعب في صنع الطائرتين. وتجري بوينغ تعديلات كبيرة على الطائرتين.
وخسرت الشركة أكثر من ملياري دولار في هذا البرنامج. وقال كولبيرت "يخوض فريقنا برنامجا شديد الصعوبة إذ أن الطائرتين بالغتا التعقيد... استثمرنا كثيرا في القوى العاملة لدينا والتدريب والكفاءة والعمل".
تم تصميم الطائرتين لتكونا بمثابة مقر للبيت الأبيض محمول جوا وقادر على التحليق في أسوأ الظروف الأمنية، ومنها الحرب النووية.
وشمل التعديل تزويد الطائرتين بأحدث نظم الطيران العسكري الإلكترونية والاتصالات، فضلا عن منظومة دفاع ذاتية.