النهار

هدوء ساد بنغلادش غداة إلغاء المحكمة العليا بعض الحصص الوظيفية
المصدر: "النهار"
بدت بنغلادش هادئة اليوم الاثنين وسط حظر التجوّل، لكنّ انقطاع الاتصالات استمر بعد يوم من إلغاء المحكمة العليا نظاماً للحصص في الوظائف الحكوميّة أثار احتجاجات أسفرت عن مقتل العشرات هذا الشهر.
هدوء ساد بنغلادش غداة إلغاء المحكمة العليا بعض الحصص الوظيفية
الشرطة البنغلادشية في الشوارع لضبط الأمن
A+   A-
بدت بنغلادش هادئة اليوم الاثنين وسط حظر التجوّل، لكنّ انقطاع الاتصالات استمز غداة إلغاء المحكمة العليا نظاماً للحصص في الوظائف الحكوميّة أثار احتجاجات أسفرت عن مقتل عشرات هذا الشهر.
 
وأسفرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن عن مقتل 139 شخصاً على الأقل في أنحاء البلاد، بعد أن أعادت محكمة في حزيران الماضي نظام الحصص في الوظائف الحكومية الذي ألغته حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة عام 2018.
 
لكن المحكمة العليا أمرت الأحد بأن تظل 93 في المئة من وظائف الحكومة متاحة لمرشحين على أساس الاستحقاق والكفاءة، بعد أن كانت 56 في المئة منها مخصّصة لأفراد من فئات مثل عائلات "المقاتلين من أجل الحرية"، والنساء، وسكان المناطق النامية.
 
ولم ترد أنباء عن أعمال عنف أو احتجاجات صباح اليوم. وقالت وسائل الإعلام أن حظر التجوّل سيرفع ثلاث ساعات بعد ظهر اليوم بدلا من ساعتين أمس، حتى يتسنى للسكان شراء حاجاتهم الأساسيّة.
 
وأعلن زعيم الحركة الرئيسية التي تنظّم الاحتجاجات المناهضة لحصص توزيع الوظائف الحكومية ناهد إسلام، تعليق التظاهرات لمدة 48 ساعة.

وقال: "نطالب في خلال هذه الفترة الحكومة برفع حظر التجوّل وإعادة خدمة الإنترنت ووقف استهداف الطلبة المحتجين".
 
وأفاد الطلاب المحتجّون إنهم يعتزمون مواصلة المظاهرات حتى الإفراج عن قادة الاحتجاج المحتجزين، وطالبوا الحكومة برفع حظر التجول وإعادة فتح الجامعات المغلقة منذ الأربعاء. وأمهلوا الحكومة 48 ساعة لتلبية مطالبهم.
 
ورد خبراء سبب الاضطرابات في البلاد إلى تباطؤ نمو الوظائف في القطاع الخاص وارتفاع معدلات البطالة بين الشبان، مما جعل الوظائف الحكومية، التي تمنح زيادات منتظمة في الأجور وامتيازات أخرى، أكثر جاذبية.
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium