أعلن جنرال أميركي، الأربعاء، أن انسحاب القوات الأميركية من النيجر، تنفيذا لمطلب النظام العسكري في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، سيستكمل في أوائل آب.
وقال الجنرال كينيث إيكمان القائد العسكري الأميركي في أفريقيا للصحافيين في أبيدجان إن "الانسحاب يسير بشكل جيد".
واضاف إيكمان الذي يرأس القيادة الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) "لقد تم الأمر قبل الموعد المحدد وهذا بسبب التنسيق الممتاز الذي قمنا به مع نظرائنا العسكريين النيجريين".
وتابع "أتوقع أن نستكمل الانسحاب بحلول أوائل آب، أي قبل الموعد النهائي المتفق عليه بين الطرفين في 15 ايلول".
واوائل تموز، انسحبت الولايات المتحدة من قاعدة نيامي عاصمة النيجر، لكن لا يزال هناك 200 جندي أميركي في قاعدة أغاديز للطائرات المسيرة في شمال البلاد.
ندّد نظام نيامي الذي وصل إلى السلطة اثر انقلاب في 26 تموز العام الماضي باتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة وانسحب منها في منتصف آذار الماضي.
وكان النظام طالب على الفور بعد الانقلاب، بانسحاب جنود القوة الاستعمارية الفرنسية السابقة، واقترب من روسيا التي أرسلت مدربين ومعدات عسكرية إلى النيجر في نيسان وأيار.
ووافقت واشنطن في منتصف نيسان على سحب جنودها الذين نشرتهم في النيجر في إطار جهود إقليمية لمحاربة الجماعات الجهادية.
ورأى إيكمان أن "الآثار على الأمن الإقليمي مقلقة للغاية".
وأضاف "تحدثت هنا مع القادة العسكريين والحكوميين - نحن نتشاطر المخاوف بشأن التهديد المتطرف العنيف الذي يتزايد ويهدد بشكل متزايد البلدان المحيطة بمنطقة الساحل".
وأكد أن واشنطن ستواصل العمل مع قوات الأمن في ساحل العاج، لكنه نفى تقارير إعلامية أفادت بأن الجيش الأميركي يتطلع لبناء قاعدة في أوديين بشمال البلاد.