أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وسيينا كوليدج لناخبين مسجلين أن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب متفوق على كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي بواقع 48 في المئة مقابل 46 في المئة.
وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه اليوم الخميس وأُجري بين يومي 22 و24 تموز 3.3 نقطة مئوية وشارك فيه 1142 ناخباً مسجلاً.
وتقدمت هاريس بفارق نقطتين على دونالد ترامب في استطلاع رأي وطني جديد، هو الأول من نوعه منذ إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي. وأظهرت نتائج استطلاع "رويترز/إبسوس" أن هاريس حصلت على 44% من تأييد الناخبين مقابل 42% لترامب. تأتي هذه النتائج بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري وترشيح ترامب رسميا، مما يشير إلى نجاح هاريس في مواجهة الزخم الذي حظي به ترامب عقب المؤتمر.
أداء هاريس في استطلاعات الرأي، والذي حظي بدعم كبير من الناخبين الديمقراطيين، يظهر أنها تمكنت من تخفيف الزخم الذي حصل عليه ترامب بعد مؤتمر الحزب الجمهوري.
ووفقا لاستطلاع آخر أجرته "بي بي إس نيوز/إن بي آر/ماريست" الإثنين، حصل ترامب على 46% من تأييد الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة مقابل 45% لهاريس، بينما قال 9% من المشاركين إنهم لم يقرروا بعد.
وعند إدراج المرشحين الآخرين من خارج الحزبين، تساوت النسب بين ترامب وهاريس عند 42%. وأوضح استطلاع "بي بي إس نيوز" أن 87% من الأميركيين يعتقدون أن انسحاب بايدن كان القرار الصائب، وهي وجهة نظر يتشاركها أفراد من كلا الحزبين ومن مختلف الأجيال.
أفاد 41% من المشاركين أن قرار بايدن يزيد من فرص الديمقراطيين للفوز في انتخابات نوفمبر المقبلة، مقابل 24% يعتقدون أن القرار يقلل من حظوظ الحزب و34% يرون أنه لن يؤثر على النتائج. تأتي هذه الاستطلاعات بعد محاولة اغتيال فاشلة لترامب خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا يوم 13 تموز.
تصدرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، المشهد في الولايات المتحدة، بعدما تمكنت من الحصول على دعم العدد الكافي من المندوبين، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للمنافسة في الانتخابات الرئاسية لمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على ما أوردت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وأصدرت كامالا هاريس أول إعلان تلفزيوني للانتخابات الرئاسية الخميس قبل أن تتوجه إلى تكساس لإلقاء كلمة أمام نقابة معلمين، في ظل سعيها إلى تزخيم انطلاقة حملتها لمواجهة دونالد ترامب في تشرين الثاني المقبل.
وحظيت نائبة الرئيس الأميركي بدعم كبير منذ إعلان ترشحها مكان الرئيس جو بايدن، اذ توحد الحزب الديموقراطي خلفها وحصلت على تأييد نقابات عمالية وناخبين سود ولاتينيين، إضافة إلى زيادة في جذب اهتمام الناخبين الشباب.
وستلقي السناتورة السابقة البالغة 59 عاما وأول نائبة للرئيس كلمة أمام المؤتمر الوطني للاتحاد الأميركي للمعلمين في هيوستن، وهو خطاب اعتبرته حملتها جزءا من "جهودها المتواصلة للنضال من أجل العمال في كل أنحاء أميركا".