بعد اتهام إسرائيل "حزب الله" بإطلاق الصاروخ على مجدل شمس علماً أن الأخير ينفي علاقته بالحادثة، تسارعت ردود الفعل الإسرائيلية المطالبة بالرد الفوري والقوي وتدمير لبنان.
نتنياهو
توعّد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان أصدره مكتبه بأن "اسرائيل لن تدع هذا الهجوم الوحشي يمر دون رد، وحزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يسبق أن دفعه من قبل".
هاليفي
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، قال إن الجيش يزيد من استعداده "للمرحلة التالية من القتال في الشمال"، وتابع: "نحن نعرف بالضبط من أين أطلق الصاروخ. وتفحصنا هنا على جدار ملعب كرة القدم بقايا الصاروخ، إنه صاروخ (فلق 1) برأس حربي يزن 53 كيلوغراما. هذا صاروخ حزب الله".
بن غفير
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قال إنّه "منذ الثامن من تشرين الأول قلت إننا في حالة حرب في الشمال ويجب هزيمة العدو لكن صنّاع القرار في إسرائيل تجنّبوا الاعتراف بأنّنا في معركة ضد إسرائيل". ودعا إلى حرب في الشمال الآن.
غانتس
وقال رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس: "المطلوب رد كبير على حزب الله ولبنان ولا يمكن للوضع أن يستمر هكذا".
كاتس
أشار وزير الخارجية إسرائيل كاتس إلى أنّه "يستعد لحملة دولية للحصول على الدعم والشرعية لعملية إسرائيلية في لبنان". وقال: "إسرائيل تقترب من لحظة حرب شاملة ضد حزب الله ولبنان، وسيتم القضاء على زعيم "حزب الله" حسن نصرالله مع جماعته إذا اندلعت مثل هذه الحرب".
سموتريتش
ورأى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن وقت العمل قد حان وعلى لبنان كله أن يدفع الثمن.