النهار

بلينكن يؤكد أنّ أميركا لم تكن على علم باغتيال هنية
المصدر: أ ف ب
بلينكن يؤكد أنّ أميركا لم تكن على علم باغتيال هنية
بلينكن خلال محادثة مع السفيرة السنغافورية السابقة تشان هينغ تشي في متحف الحضارة الآسيوية في سنغافورة (31 تموز 2024، أ ف ب).
A+   A-
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن الولايات المتحدة "ليس لها يد" في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في طهران.

وقال في مقابلة متلفزة نشر مكتبه مقتطفات منها "أولا لم نكن على علم وليس لنا يد" في ذلك.

وقال بلينكن في مقابلة مع قناة "نيوز ايجيا" في سنغافورة "لا أستطيع أن أشرح لكم ما يعنيه هذا. أستطيع أن أقول لكم إن ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والأهمية التي يمثلها ذلك بالنسبة للجميع، ما زالت قائمة".

كان هنية في طهران لحضور احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد عندما قتل في ضربة إسرائيلية، بحسب ما أعلنت حركة حماس الأربعاء.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس ردا على هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.

واشنطن هي الداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل وتمارس ضغوطا للتوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة، وهو ما قال بلينكن إنه يظل "بشكل واضح في مصلحة" الرهائن الإسرائيليين وسكان غزة الذين "وقعوا في مرمى النيران المتبادلة بسبب هجوم حماس".

وباعتباره الزعيم السياسي لحركة حماس كان هنية يشرف على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن في القطاع مقابل الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

وقال بلينكن الذي يزور سنغافورة إن وقف إطلاق النار في غزة أساسي أيضًا لمنع اتساع رقعة النزاع في المنطقة.

قال بلينكن في منتدى في المدينة "لقد عملنا منذ اليوم الأول ليس فقط لمحاولة الوصول إلى مكان أفضل في غزة ولكن أيضًا لمنع توسع النزاع سواء في الشمال مع لبنان وحزب الله، أو في البحر الأحمر مع الحوثيين أو مع إيران وسوريا والعراق... الأساس للتحقق من عدم حدوث ذلك، وقدرتنا على الانتقال إلى مكان أفضل، هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

شككت قطر وهي الوسيط الرئيسي في محادثات الهدنة وتستضيف أيضا القيادات السياسية لحماس ومن بينهم هنية، في مستقبل المفاوضات في أعقاب الاغتيال.

وتعهدت حماس بأن القتل "الجبان" لزعيمها "لن يمر دون رد".

وأدى هجوم السابع من تشرين الأول على جنوب إسرائيل إلى مقتل 1197 شخصا معظمهم من المدنيين بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخطفت حماس أيضا 251 شخصا لا يزال 111 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 39 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس إلى مقتل ما لا يقل عن 39445 شخصاً في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس التي لا تنشر تفاصيل عن القتلى المدنيين والمسلحين.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium