قضت محكمة ليفربول كراون، اليوم الأربعاء، بسجن رجل بريطاني ثلاث سنوات بتهمة اللجوء إلى العنف خلال أعمال شغب مناهضة للمسلمين الأسبوع الماضي، في واحد من أول الأحكام الصادرة في موجة من العنف أعقبت مقتل ثلاث فتيات في شمال غرب إنجلترا.
وأصدرت المحكمة قرارها بسجن ديريك دروموند (58 عاما) ثلاث سنوات بعد إقراره بالذنب في تهمة ارتكاب أعمال شغب عنيفة والاعتداء على موظف بسلطة الطوارئ بلكمه أحد أفراد الشرطة.
ويُعتقد أن قرار المحكمة هو أول حكم يتعلق بارتكاب أعمال شغب عنيفة منذ اندلاع اضطرابات بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم بسكين في بلدة ساوثبورت الساحلية.
وحكم على رجل آخر يدعى ديكلان جيران (29 عاما) بالسجن 30 شهرا بعد إقراره بالذنب في ارتكاب أعمال عنف وتهمة الحرق العمد بإشعال حريق في حزام الأمان بشاحنة شرطة بوسط مدينة ليفربول في الثالث من آب.
وعُوقب ليام رايلي (41 عاما) بالسجن 20 شهرا بعد إقراره بالذنب في ارتكاب أعمال عنف والإخلال بالنظام العام.