غوزمان لوبيز .
أعلنت السفارة الأميركية في المكسيك، أمس الجمعة، أنّ خواكين جوزمان لوبيز، نجل بارون المخدرات "إل تشابو"، سلّم نفسه طواعية بينما يبدو أنّ إسماعيل "إل مايو" زامبادا الشريك السابق لوالده أُخذ رغماً عنه.
ويدفع كل من زامبادا وغوزمان لوبيز ببراءتهما من تُهم الاتجار بالمخدرات في الولايات المتحدة، وقدَّم محاموهما روايات متناقضة لاعتقالهما.
وقال محامي زامبادا إنّ غوزمان لوبيز وستة رجال يرتدون الزي العسكري "خطفوا بالقوّة" موكّله بالقرب من كولياكان عاصمة ولاية سينالوا ونقلوه جوا إلى الولايات المتحدة ضد إرادته. ونفى محامي عائلة جوزمان الاختطاف ووصفه بأنه استسلام طوعي بعد مفاوضات مطولة.
تسبّبت الظروف الغامضة التي أدت إلى اعتقال أعضاء عصابة سينالوا في الولايات المتحدة الشهر الماضي في دفع رئيس المكسيك إلى انتقاد واشنطن بسبب عدم تعاونها.
وقالت السفارة في بيان: "لم يتم استخدام أي موارد أمريكية في الاستسلام. لم تكن طائرتنا ولا قائد طائرة تابع لنا ولا شعبنا".
وأضافت أنّه لم يتم مشاركة أي خطة طيران مع السلطات الأمريكية وأن الطيار لم يكن مواطناً أميركيّاً ولم يتم استئجاره من قبل الحكومة الأميركية.
وقالت السفارة في البيان: "هذا يُمثّل انتصاراً عظيماً لكلا البلدين... إنّه نتيجة عمل دقيق للغاية قائم على مبادئ احترام سيادتنا ونحن نقوم بهذا العمل كشركاء".