قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء إن التوغل العسكري الأوكراني في روسيا "خلق معضلة حقيقية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفاً أن مسؤولي بلاده على اتصال دائم بالأوكرانيين بشأن هذه الخطوة.
واقتحم حوالي ألف جندي أوكراني الحدود الروسية في الساعات الأولى من صباح السادس من آب بالدبابات والمركبات المدرعة.
وأوضح مسؤول أميركي أمس الثلاثاء أن هدف التوغل الأوكراني في كورسك يبدو أنه إجبار روسيا على سحب قواتها من أوكرانيا للدفاع عن الأراضي الروسية ضد الهجوم عبر الحدود.
وقال بايدن إنه جرى إطلاعه كل أربع إلى خمس ساعات على تحركات أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي.
وقدمت الولايات المتحدة أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا لأغراض دفاعية إلى حد كبير إذ تحاول كييف صد الغزو الروسي الذي بدأ في شباط 2022.
وفي أيار الماضي، سمح بايدن لكييف بإطلاق أسلحة أميركية على أهداف عسكرية داخل روسيا تدعم هجوماً ضد مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض إن أوكرانيا لم تبلغه مسبقاً بتوغلها في منطقة كورسك. وردّت القوات الروسية أمس الثلاثاء على القوات الأوكرانية بالصواريخ والطائرات المسيّرة والضربات الجوية.
ونفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أي دور لواشنطن في العملية.