ذكر تقرير صادر عن مركز مكافحة الكراهية عبر الإنترنت غير الربحي، اليوم الأربعاء، أن منصة إنستغرام التابعة لشركة ميتا بلاتفورمز لم تحذف تعليقات مهينة استهدفت سياسيات من المرشحات المحتملات للانتخابات الأميركية في 2024.
وحلل التقرير أكثر من نصف مليون تعليق على منشورات على إنستغرام نشرتها خمس سياسات من الحزب الديموقراطي وخمس أخريات من الحزب الجمهوري، منهن إليزابيث وارن، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ونائبة الرئيس الحالية والمرشحة للرئاسة كامالا هاريس، والسناتور مارشا بلاكبيرن، والنائبة مارجوري تايلور غرين.
وأشار المركز إلى ما يزيد على 20 ألف تعليق بوصفها تعليقات "سامة" مع احتواء ألف منها على إهانات جنسية وعنصرية، بالإضافة إلى تهديدات بالقتل والاغتصاب. وتركت منصة إنستغرام 93 بالمئة من التعليقات المؤذية حتى بعد انتهاكها لمعايير المنصة.
ولم ترد شركة ميتا بعد على طلب من رويترز للتعليق على التقرير.
وفي تحليل المركز للانتخابات الأميركية في 2020، خلص إلى أن النساء من ذوات البشرة الملونة يزداد احتمال استهدافهن بالإهانات الجنسية والعنصرية.
وحض التقرير منصات التواصل الاجتماعي على تطبيق المبادئ التوجيهية للسلامة بفعالية أكبر واتخاذ إجراء حاسم في مواجهة الإهانات الموجهة عبر الإنترنت.