أعلن الجيش والشرطة في الهند، الأربعاء، أن جنودا في جامو وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية خاضوا معارك مع متمردين يوم الأربعاء، حيث قُتل نقيب وشخص يشتبه بانتمائه إلى حركة تمرد في المنطقة المتنازع عليها.
وقدم الجيش الهندي في منشور عبر منصة "اكس" "خالص تعازيه" في وفاة الضابط.
وقالت الشرطة في بيان إنه "خلال العملية الجارية، تم تحييد إرهابي واحد"، في إشارة إلى مقتل مسلح.
اندلعت اشتباكات مسلحة الثلثاء الماضي في الغابات القريبة من منتجع باتني السياحي.
وكشمير ذات الغالبية المسلمة مقسمة إلى شطرين بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عن بريطانيا في العام 1947.
وشهدت كشمير خصوصاً منطقة جامو الجنوبية ذات الغالبية الهندوسية، سلسلة من الاشتباكات بين القوات الأمنية ومسلحين خلال الأشهر الماضية.
وتخوض مجموعات مناوئة للهند كفاحاً مسلحاً منذ العام 1989، مطالبة بالاستقلال أو ضمّ المنطقة الى باكستان. وأدت المعارك الى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين والمتمردين.
وتتبادل نيودلهي وإسلام آباد الاتهامات بتغذية النشاط المسلح والتجسس. وكانت السيطرة على كشمير سبباً لمواجهات عدة بين البلدين النوويين على مدى أعوام.
وتراجع العنف والاحتجاجات المناهضة للهند بشكل كبير منذ العام 2019 عندما ألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نظام الحكم شبه الذاتي الخاص بالشطر الهندي من كشمير وقسمت الولاية الى منطقتين تتبعان مباشرة للسلطات في نيودلهي.
وقتل 11 جندياً هندياً على الأقل في كشمير بسبب هجمات المتمردين في تموز.