بعد أسبوع من الحرائق التي أتت على المنطقة الواقعة شمال شرق أثينا، زار رئيس الوزراء اليوناني الثلثاء ضاحية بنتيلي التي تضررت بشدة من الحرائق ووعد بتقديم المساعدة للمتضررين.
وذكرت وسائل إعلام يونانية أن تظاهرة ضمت نحو مئة من السكان الغاضبين كانت بانتظاره.
في تسع بلديات في أتيكا، كشفت الحماية المدنية أنه من بين 264 منزلا تم معاينتها، هناك 97 منزلا غير صالح للسكن موقتا و57 منزلا يجب هدمها.
وأعلنت وزارة الحماية المدنية أن أصحاب هذه المنازل سيحصلون مبدئيا على مساعدة تراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف يورو.
واندلع الحريق في 11 آب قرب مدينة ماراثون التاريخية على بعد 40 كيلومترا شمال شرق أثينا والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من سبعة آلاف نسمة.
وتلقى سكان المنطقة عشرات الأوامر بالإخلاء.
وتم فتح العديد من الملاعب لاستقبال النازحين وتم حتى الآن إيواء 650 مواطنا في فنادق المنطقة.
دمرت أسوأ حرائق غابات هذا العام في اليونان التي أججتها رياح عنيفة، حوالى 10000 هكتار وعددا كبيرا من المباني وأودت بمولدافية تبلغ ستين عاما.
وفي ما يتعلق بالمساعدات المالية، سيخصص 4,7 ملايين يورو للبلديات التسع المتضررة.
ستحصل الأسر المتضررة من الحريق على 600 يورو لتغطية حاجاتها الأولية وستة آلاف يورو لإصلاح أو استبدال الأجهزة المنزلية. وأخيرا سيخصص 4500 يورو للأشخاص الذين عانوا من إعاقة بعد تعرضهم لإصابة خلال الكارثة الطبيعية.
وسيتم أيضا توفير بدل شهري يراوح بين 300 إلى 500 يورو لمن أرغموا على مغادرة منازلهم ويحتاجون إلى سكن موقت.
اليونان معرضة بشكل خاص لحرائق الغابات بعد شتاء جاف للغاية. وكان شهرا حزيران وتموز الأكثر دفئا منذ بدء جمع البيانات عام 1960.
وحذرت الحماية المدنية اليونانية الثلثاء من خطر عواصف رعدية عنيفة خصوصا في شمال البلاد ووسطها.