النهار

سجناء يحتجزون موظفين رهائن في حبس بمنطقة فولغوغراد الروسيّة
المصدر: أ ف ب
احتجز سجناء روس الجمعة موظفين رهائن في سجن بمنطقة فولغوغراد (جنوب)، وفق مسؤولين، في حادثة هي الثانية من نوعها في سجن روسي منذ حزيران.
سجناء يحتجزون موظفين رهائن في حبس بمنطقة فولغوغراد الروسيّة
سجن (تعبيريّة).
A+   A-
احتجز سجناء روس، الجمعة، موظفين رهائن في سجن بمنطقة فولغوغراد (جنوب)، وفق السلطات التي تحدثت عن سقوط أربعة جرحى على الأقل.

وقالت الأجهزة الفدرالية للسجون في بيان إن "مدانين احتجزوا موظفين من إصلاحية (آي كي -19). تُتخذ حاليا إجراءات لتحرير الرهائن. هناك إصابات".

وأعلن حاكم المنطقة أندريه بوشاروف على تلغرام أن أربعة من موظفي مصلحة السجون أصيبوا في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى.

خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي تم خلاله بحث عملية احتجاز الرهائن، طلب الرئيس فلاديمير بوتين تقريرا من وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف.

ويقع السجن الذي يطبق "نظاما قاسيا" أي شروط احتجاز صارمة في مدينة سوروفيكينو على بعد حوالي 120 كيلومترا غرب مدينة فولغوغراد عاصمة الإقليم.

ترجح مقاطع فيديو لم تتأكد وكالة فرانس برس من صحتها، نظرية احتجاز رهائن مدبرة من متعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي.

ويظهر فيديو أول بثته وسائل إعلام روسية غرفة ارضيتها ملطخة بالدماء.

ويظهر الفيديو على ما يبدو نحو أربعة من حراس السجن محتجزين بعضهم عليهم آثار دماء، إلى جانب رجلين آخرين على الأقل يقفان مع شخص ثالث يتكلم العربية.

ثم يعلن الأخير بالروسية الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

في الفيديو الذي يستمر 46 ثانية، يمسك أحد الرجال بسكين وباليد الأخرى أحد الحراس من عنقه.

ويظهر مقطع فيديو آخر أربعة مهاجمين بينهم اثنان على الأقل يحملان سكينا، ويرفع أحدهما ما يبدو بأنه علم داعش.

وكتب حاكم منطقة فولغوغراد أندريه بوتشاروف على تلغرام "كل شخص موجود على أراضينا ملزم باحترام ومراعاة قوانين روسيا".

وأضاف "لن نسمح لأحد بمحاولة إثارة فتنة عرقية" مؤكدا أن "هناك ما يكفي من العديد والعتاد لمساعدة الضحايا".

في حزيران احتجز عدد من عناصر الدولة الإسلامية حارسين في سجن في منطقة روستوف الواقعة جنوبا.

وتمكنت القوات الخاصة الروسية من قتل محتجزي الرهينتين وتحرير الحارسين بعد ساعات على الأزمة.

وتعرضت روسيا مرارا لهجمات أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنها، على الرغم من أن نفوذ التنظيم محدود في البلاد.

ويأتي ذلك بعد مقتل 145 شخصا في آذار في هجوم لعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، هو أعنف هجوم إرهابي من حيث عدد القتلى في روسيا خلال عقدين.

وتوعد تنظيم الدولة الإسلامية مرارا بشن هجمات على روسيا بسبب دعمها الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحاربه التنظيم المتطرف في سوريا.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium