نقلت وكالة تاس للأنباء عن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله اليوم الثلثاء، إن تورط الولايات المتحدة في توغل أوكرانيا داخل منطقة كورسك في غرب روسيا "حقيقة واضحة".
وتقول واشنطن إنها لم تكن على علم بخطط أوكرانيا قبل توغلها في كورسك في السادس من آب، وأكدت أيضا بأنها لم تشارك في العملية.
وقال ريابكوف إن الاتهامات الموجهة للولايات المتحدة لم تعد مجرد اتهامات بل باتت "حقيقة واضحة".
ونقلت وكالات أنباء روسية عن ريابكوف القول أيضا إن "المسار التصعيدي لواشنطن بات أشد صعوبة".
وأضاف "الأمر هو أن الزملاء (الأميركيين) تخلوا عما تبقى من المنطق ويعتقدون أن كل شيء مباح بالنسبة لهم. ويتبع عملاؤهم في كييف مناهجهم ذاتها".
وتابع أن مثل هذه التصرفات قد تؤدي إلى عواقب وخيمة من حيث رد فعل روسيا وإن واشطن على علم بطريقة رد موسكو.
وقالت روسيا إن أوكرانيا استخدمت في كورسك أسلحة زودها الغرب بها من بينها دبابات بريطانية وأنظمة صواريخ أميركية. وأكدت كييف أنها استخدمت صواريخ هيمارس الأميركية في تدمير جسور في كورسك.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الولايات المتحدة وبريطانيا زودتا أوكرانيا بصور أقمار صناعية ومعلومات عن منطقة كورسك في الأيام التي أعقبت التوغل الأوكراني.
وأضافت أن المعلومات الاستخباراتية كانت تهدف إلى مساعدة القوات الأوكرانية على متابعة أي قوات روسية إضافية قد تشن هجوما عليها أو تعيق قدرتها على الانسحاب إلى أوكرانيا.