انقطاع الكهرباء في فنزويلا.
بدأت الكهرباء في العودة إلى بعض أجزاء فنزويلا اليوم الجمعة إثر انقطاعها عن العاصمة كراكاس ومساحات كبيرة من البلاد في وقت سابق، وألقت الحكومة بمسؤولية الأمر على أعمال تخريبية تنفذها المعارضة دون أن تقدم دليلا على ذلك.
وهناك نزاع بين الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 تموز. وعادة يتهم مادورو خصومه السياسيين بشن "هجمات" على شبكة الكهرباء وهي اتهامات تنفيها المعارضة باستمرار.
وقال وزير الاتصالات والمعلومات فريدي نانيز في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن جميع ولايات فنزويلا البالغ عددها 24 ولاية سجلت انقطاعا كليا أو جزئيا في الكهرباء.
وذكر شهور من رويترز أن الكهرباء عادت إلى بعض أجزاء مدينة ماراكايبو غرب البلاد ومدينة بلنسية وسط البلاد ومدينة بويرتو أورداث شرق البلاد والعاصمة كراكاس بحلول الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش).
وقال وزير الداخلية ديوسدادو كابييو في تصريحات للتلفزيون الحكومي صباح اليوم إن الكهرباء ستبدأ في العودة بالتدريج بدءا من العاصمة.
ولم يرد متحدث باسم المعارضة حتى الآن على طلب للتعليق.
وذكرت مصادر ووثيقة شحن اطلعت عليها رويترز أن انقطاع الكهرباء اليوم أثر على بعض العمليات الرئيسية لشركة النفط الوطنية الفنزويلية، بما في ذلك في أكبر ميناء لنقل النفط في البلاد، وهو ميناء خوسيه، حيث تعطل تحميل السفن وإنزال حمولتها بسبب انقطاع الكهرباء.
ويجري التعامل مع 70 بالمئة تقريبا من صادرات النفط الفنزويلية في ميناء خوسيه الذي لا يملك منظومة كهرباء خاصة به.
وقالت المصادر إن مقر شركة النفط الوطنية في كراكاس انقطعت عنه الكهرباء، لكن أكبر مجمع مصاف تابع للشركة، وهو مجمع باراجوانا، لم يتأثر لأن محطة الطاقة الخاصة به كانت تعمل.