قالت إدارة منطقة سومي الأوكرانية، اليوم الأحد، إن مدنيا قُتل وأصيب أربعة آخرون في قصف روسي خلال الليل للمنطقة الواقعة على الحدود بين البلدين المتحاربين.
وذكرت الإدارة عبر تيليغرام "خلال الليل وفي الصباح نفذ الروس 18 قصفا على المواقع الحدودية والسكنية بمنطقة سومي. وتم تسجيل 47 انفجارا".
وأضافت أن تسع مناطق في سومي تعرضت للهجوم.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت في الأسبوع الماضي وحده 160 صاروخا و780 قنبلة موجهة و400 طائرة مسيرة مستهدفة المدن والقوات في شتى أنحاء أوكرانيا.
وكرر دعوته إلى السماح باستخدام الأسلحة التي يقدمها الغرب لضرب عمق روسيا.
وكتب على تيليغرام "من أجل الدفاع الكامل وتأمين مدننا من هذا العدوان، هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لرد أوكراني عادل".
ودعا زيلينسكي إلى "اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربات بعيدة المدى لمواقع إطلاق الصواريخ من روسيا وتدمير الخدمات اللوجستية العسكرية الروسية وإسقاط الصواريخ والمسيرات بشكل مشترك".
وأوضح ممثلو ادعاء محليون اليوم الأحد أن روسيا شنت هجوما صاروخيا على قافلة من شاحنات الحبوب على طريق سومي- خاركيف في منطقة سومي، وأن سائق شاحنة عمره 23 عاما لقي حتفه.
وأضافوا أن إحدى الشاحنات اشتعلت فيها النيران وتضررت 20 شاحنة أخرى تقريبا.
وذكر سلاح الجو الأوكراني في بيان منفصل أنه دمر ثماني طائرات مسيرة هجومية من أصل 11 أطلقتها روسيا خلال الليل.
وقال "هذه المرة، استهدف المحتلون الحبوب الأوكرانية والخدمات اللوجستية للقطاع الزراعي، وخاصة في منطقتي ميكولايف وسومي"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتقع سومي على الحدود مع منطقة كورسك الروسية حيث توغلت القوات الأوكرانية عبر الحدود في السادس من آب. وقال مسؤولون روس اليوم إن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة استهدفت محطات طاقة روسية ومصفاة بالقرب من موسكو مما أدى إلى اندلاع حرائق.
في الوقت نفسه، تواصل القوات الروسية التقدم صوب مدينة بوكروفسك، وهي مركز ذو أهمية استراتيجية في شرق أوكرانيا.