قتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وأصيب أكثر من 30 بجروح في ضربات روسية استهدفت خلال ليل الثلاثاء الأربعاء مدينة لفيف في غرب أوكرانيا، وفق حصيلة جديدة أوردها وزير الداخلية إيغور كليمنكو.
وأوضح كليمنكو عبر تلغرام أن "الحصيلة الإجمالية هي مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال" في لفيف. من جهته، دان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "ضربات إرهابية روسية"، مجدداً دعوة حلفائه الغربيين إلى زيادة دعمهم العسكري لأوكرانيا في مجال أنظمة الدفاع الجوي.
وتقع لفيف في غرب أوكرانيا على بعد نحو ألف كيلومتر من خطوط الجبهة، وبقيت إلى حد كبير في منأى عن الحرب التي اندلعت مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط 2022.
لكن البنى التحتية للطاقة في لفيف ومحيطها تعرضت لأضرار جراء ضربات عدة منذ بدء الحرب. كما استهدفت المدينة بضربات دامية باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وكان كوزيتسكي أعلن في 26 آب أنّ روسيا هاجمت منشآت للطاقة في لفيف، ما تسبّب بانقطاع جزئي للتيار الكهربائي في المدينة ومنطقتها.
على صعيد آخر، أصيب خمسة أشخاص على الأقل بجروح في كريفي ريه وسط أوكرانيا، بسبب ضربات روسية ليل الثلاثاء الأربعاء، وفق ما أفاد الحاكم المحلي سيرغي ليساك عبر تلغرام.
ويأتي ذلك بعد ساعات من هجوم صاروخي روسي استهدف مدينة بولتافا وسط أوكرانيا، أدى إلى مقتل 51 شخصاً وإصابة 271 آخرين بجروح، بحسب حصيلة رسمية أعلنت الثلاثاء، وأكد مسؤولون أنها قابلة للارتفاع في ظل مخاوف بأن يكون بعض الضحايا تحت الأنقاض.
إلى ذلك، أكّد رئيس البرلمان الأوكراني رسلان أوليكسيوفيتش أن "وزير الخارجية ديمترو كوليبا استقال من منصبه".