أعلن الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس أن بلاده لا تنظر في تسليم واشنطن القس الفيليبيني أبولو كويبولوي، المطلوب بتهمة الاستغلال الجنسي لأطفال في الولايات المتحدة.
وقبض على كويبولوي الذي نصّب نفسه "ابن الرب المختار" وكان مستشاراً روحياً للرئيس الفيليبيني السابق رودريغو دوتيرتي، ويتزعّم طائفة تدعى "مملكة يسوع المسيح" في الفيليبين، الأحد في مقر الطائفة في دافاو (جنوب).
وفي تشرين الثاني 2021، إتهم القضاء الأميركي كويبولوي ورجلين آخرين بالإستغلال الجنسي لإناث تراوح أعمارهن بين 12 و25 عاماً، ما بين عامَي 2002 و2018 على الأقل.
وبحسب لائحة الاتهام الصادرة عن وزارة العدل الأميركية، أحضر الرجل الذي كان يبلغ آنذاك 71 عاماً "فتيات وشابات" إلى الولايات المتحدة، وأجبرهن على ممارسة الجنس معه تحت طائلة "العقاب الأبدي".
وقال ماركوس لصحافيين على هامش مؤتمر في مانيلا: "في الوقت الراهن، لا ننظر في تسليم (القس). نحن نركّز على القضايا المقامة عليه في الفيليبين".
وهنأ الشرطة على توقيف القس قائلاً: "سنثبت مجدداً للعالم أن نظامنا القضائي في الفيليبين فعّال".
ومن غير المعروف هل طلبت الولايات المتحدة رسمياً تسليم كويبولوي، البالغ 74 عاماً على الأقل، وفقاً لمكتب التحقيقات الفدرالي.
ويواجه كويبولوي اتهامات في مانيلا بإساءة معاملة الأطفال والاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر.