وصل البابا فرنسيس اليوم إلى دولة تيمور الشرقية الواقعة جنوب شرق آسيا، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، تتخلّلها إقامة قداس في منطقة مفتوحة تشير تقديرات إلى أنه سيجتذب أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 1.3 مليون شخص وغالبهم مسيحيون كاثوليك.
ويزور البابا فرنسيس (87 عاماً) تيمور الشرقية، من ضمن جولة تشمل أربع دول في منطقتي جنوب شرق آسيا والأوقيانوس، وهي أطول رحلة خارجية يقوم بها حتى الآن.
ووصل إلى هذه المحطة قادماً من بابوا غينيا الجديدة حيث قدم أمس الأحد إمدادات طبية الى بلدة صغيرة على مشارف غابة شاسعة في واحدة من أبعد المناطق النائية في العالم.
ولدى وصوله إلى ديلي عاصمة تيمور الشرقية بعد ظهر اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي، استقبله في المطار الرئيس خوزيه راموس هورتا، ومجموعة أطفال يرتدون الزي التقليدي للبلاد، رحبوا به بالزهور وبوشاح احتفالي.
ويستعد منظمون لاستقبال نحو 750 ألف شخص يتوقع حضورهم للقداس مع البابا غداً الثلاثاء في منطقة ساحلية شاسعة.
ومن المقرر أن يلقي البابا أول خطاب في تيمور الشرقية، في وقت لاحق اليوم أمام السلطات السياسية للبلاد.
وتستمر زيارة تيمور الشرقية حتى الأربعاء، في إطار الجولة التي شملت أيضاً زيارة إندونيسيا. وسيتوجه بعد ذلك إلى سنغافورة قبل العودة إلى روما في 13 أيلول.