زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
تعهّدت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو الإثنين "البقاء في فنزويلا" غداة لجوء زميلها المرشّح الرئاسي إدموندو غونزاليس أوروتيا إلى إسبانيا بعد حملة قمع يقول إنه تعرّض لها عقب الانتخابات.
وقالت ماتشادو في مؤتمر صحافي في كراكاس "لقد قرّرت البقاء في فنزويلا والمشاركة في النضال من هنا فيما يفعل (غونزاليس أوروتيا) ذلك من الخارج".
ووصل غونزاليس أوروتيا إلى مدريد في وقت متأخر الأحد بعدما بقي متواريا أسابيع عدة عقب انتخابات 28 تموز/يوليو التي تصرّ المعارضة على أنه فاز بها على الرغم من إعلان السلطات الموالية للرئيس نيكولاس مادورو فوز الأخير في الاستحقاق.
وقالت ماتشادو "نعلم جميعا أن إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الرئيس المنتخب لفنزويلا... سواء كان موجودا في فنزويلا أو في أي مكان آخر في العالم".
بعد وصوله إلى إسبانيا، قال غونزاليس أوروتيا إنه قرر مغادرة فنزويلا "حتى تتغير الأمور ونتمكن من بناء حقبة جديدة لفنزويلا".
وعلقت ماتشادو أنه غادر البلاد لأن "حياته كانت في خطر".
وحلّ غونزاليس أوروتيا محل ماتشادو في الانتخابات بعد أن استبعدتها من الترشّح مؤسسات موالية لمادورو الذي يتّهمه مراقبون بانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأعلنت السلطات الانتخابية الفنزويلية الموالية للنظام فوز مادورو في الانتخابات، لكن المعارضة رفضت ذلك الإعلان على غرار غالبية المجتمع الدولي.