النهار

تعهد أطباء في ولاية البنغال الغربية في الهند اليوم الثلاثاء، مواصلة الإضراب احتجاجاً على اغتصاب  طبيبة متدربة وقتلها، ما لم تلبّ مطالبهم، مما يعني تجاهل مهلة حدّدتها المحكمة العليا.

ويطالب مئات الأطباء بتحسين الأمن في المستشفيات وبتحقيق العدالة، بعد واقعة الطبيبة التي عُثر عليها ميتة في التاسع من آب في إحدى قاعات كلية آر.جي كار للطب في كالكوتا عاصمة الولاية.

وقالت جبهة شباب الأطباء في الولاية إنها لن "تنظر" في أمر المحكمة إلا إذا جرت الاستجابة لمطالبها قبل الموعد النهائي.

وأضافت الجبهة، التي تمثل نحو سبعة آلاف طبيب في الولاية في بيان أمس الاثنين: "إذا لم يحدث هذا فسنعتبر أن الحكومة لا ترغب في إنهاء الأزمة... وفي هذه الحالة، سنحمّلها مسؤولية الوضع في الولاية".

ومن ضمن المطالب، تحسين تدابير السلامة بتوفير طاقم أمني بعدد كاف من الأفراد وكاميرات مراقبة، إلى جانب تقديم خدمات لائقة للمرضى في المستشفيات الحكومية، وإقالة قائد شرطة المدينة.

وقالت المحكمة العليا، التي نظرت في الأمر بعد غضب شعبي من الحادث، أمس، إن أمام الأطباء مهلة حتى اليوم التالي للعودة إلى العمل وإلا قد تتخذ ضدهم "إجراءات شديدة".

وانتشرت الإحتجاجات على الحادث خارج الهند مطلع الأسبوع، ونظّم آلاف الهنود تظاهرات في 25 دولة بينها الولايات المتحدة واليابان، للمطالبة بتحقيق العدالة.