النهار

غالانت يعتبر أن اتفاق تهدئة مع "حماس" يمثّل "فرصة استراتيجية"
المصدر: "أ ف ب"
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في حوار مع صحافيين أن اتفاق هدنة مع حركة حماس يسمح بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، سيمثّل "فرصة استراتيجية" لإسرائيل لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات.
غالانت يعتبر أن اتفاق تهدئة مع "حماس" يمثّل "فرصة استراتيجية"
متظاهرون يشعلون النار خلال احتجاج مناهض للحكومة للمطالبة باتخاذ إجراءات لضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ هجمات 7 أكتوبر "أ ف ب".
A+   A-
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في حوار مع صحافيين، أن اتفاق هدنة مع حركة حماس يسمح بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، سيمثّل "فرصة استراتيجية" لإسرائيل لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات.

وقال إنّ إعادة الرهائن هو "الشيء الصحيح الذي يجب القيام به"، مضيفاً "إن التوصل إلى اتفاق هو أيضاً فرصة استراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات".

ومنذ اليوم التالي لبدء الحرب في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل في السابع من تشرين الأول، يتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" النار عبر الحدود اللبنانية بشكل يومي. ونزح آلاف السكان من على جانبي الحدود.

وحضّ غالانت المجتمع الدولي على مواصلة الضغط على"حماس" للتوصل إلى اتفاق. وقال إنه يؤيد بشدة المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار المكوّن من ثلاث مراحل والذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 أيار، معبراً عن أمله في أن يجري البناء عليها للتوصل إلى نهاية للحرب.

وتنصّ خطة بايدن في المرحلة الأولى على وقف فوري للنار لستة أسابيع والإفراج عن رهائن في مقابل إطلاق معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، و"انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة".

وقال  في لقاء جرى الاثنين في مكتبه على أن تُنشر التصريحات الثلاثاء: "يتعيّن على إسرائيل التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف النار لمدة ستة أسابيع وإعادة الرهائن"، معتبراً أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة هيّأت الأرضية "لشروط إطلاق النار".

وقال إنّ الحركة "كتنظيم عسكري لم تعد موجودة" في قطاع غزة، مضيفاً "لا نزال نحارب إرهابيي حماس ونطارد قادتها"، إلّا أنّها  "تقود الآن مجرد حرب عصابات".




الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium