النهار

من يفوز بالرئاسة في أميركا... الفيل أم الحمار ؟
المصدر: "النهار"
الفيل والحمار أساسيان في انتخابات الرئاسة الأميركية منذ القرن التاسع عشر. بدأت قصة إدراجهما في الحملات الانتخابية منذ استخدمتهما مجلة "هاربز ويكلي" منطلقة من تشبيه المرشح أندرو جاكسون للانتخابات عام 1828. وفي حينه أطلق خصوم جاكسون عليه لقب "جاكاس"، أي حمار، ليصبح اللقب لصيقاً بالديمقراطيين. فكان لابد من البحث عن حيوان آخر يمثل الجمهوريين، فوقع الخيار على الفيل من قبل رسام الكاريكاتور توماس ناست في دلالة الى القوة والصلابة.
من يفوز بالرئاسة في أميركا... الفيل أم الحمار ؟
الحمار والفيل رمزا العمل السياسي في الولايات المتحدة
A+   A-
الفيل والحمار أساسيان في انتخابات الرئاسة الأميركية منذ القرن التاسع عشر. بدأت قصة إدراجهما في الحملات الانتخابية منذ استخدمتهما مجلة "هاربز ويكلي" منطلقة من تشبيه المرشح الديموقراطي أندرو جاكسون عام 1828 بـ"جاكاس"، أي الحمار، ليصبح اللقب لصيقاً بالحزب. فكان لابد من البحث عن حيوان آخر يمثل الجمهوريين، ووقع الخيار على الفيل من قبل رسام الكاريكاتور توماس ناست في دلالة الى القوة والصلابة.
 

وبهذا أصبح الحمار والفيل بطلان من هذا الزمان الذي يحسب ألف حساب للولايات المتحدة، والأخيرة التصق بها رمز النسر الأصلع الشهير، باعتباره يشير إلى السمو والقوة، ويحمل في الوقت نفسه غصن الزيتون الذي يرمز للسلام من جهة، والسهام التي ترمز للاستعداد الدائم للقتال من جهة أخرى.
 
 
وبتعاقب الانتخابات طور عدد من رسامي الكاريكاتور الرمزين لتسيطر آلية أخرى على الحياة السياسية في الولايات المتحدة، وبات للفيل والحمار أكثر من رفيق في حديقة الحيوانات وفق قناعة تفيد: "الحياة السياسية في أميركا تشبه حديقة حيوانات تحكمها الفوضى. 
 
وعلى غرار الحمار الديموقراطي، يحظى الفيل الجمهوري باهتمام إعلامي بالغ في كل مناسبة سياسية في الولايات المتحدة، وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية، ويعتني الجمهوريون كثيراً بتلوينه وتحديد معالمه الضخمة في اللافتات الإعلانية الخاصة بالحزب.

كما يحرص الجمهوريون على ارتداء القبعات الضخمة المطبوع على مقدمتها صور الفيل الملون بالأحمر والأزرق خلال تجمعاتهم الخطابية.
 
 

اقرأ في النهار Premium