الأربعاء - 18 أيلول 2024
close menu

إعلان

كوريا الشمالية تنشر للمرة الأولى صوراً لمنشأة لتخصيب اليورانيوم

المصدر: "أ ف ب"
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بجول في المنشأة النووية (أ ف ب).
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بجول في المنشأة النووية (أ ف ب).
A+ A-
نشرت كوريا الشمالية، اليوم، الجمع للمرة الأولى صوراً نادرة لمنشأة لتخصيب اليورانيوم، حيث ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتجول في أرجائها بينما دعا إلى تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتعزيز ترسانته النووية.
 
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية صوراً لكيم وهو يتفقد صفوفاً من أجهزة الطرد المركزي، بينما نقلت عنه تشديده الحاجة إلى زيادة عدد هذه الأجهزة "من أجل تسريع زيادة الأسلحة النووية بهدف الدفاع عن النفس".
 
وذكرت وسائل إعلام رسمية أنّ كيم زار منشأة نووية حيث دعا إلى تعزيز القدرات النووية لبلاده في مواجهة التهديدات المتزايدة من واشنطن وحلفائها.

ويأتي التقرير الإعلامي بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستيّة قصيرة المدى باتجاه البحر قبالة سواحلها الشرقية، وفق ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، في أول اختبار رئيسي للدولة النووية منذ أوائل تموز.
 
 
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنّ كيم تفقّد "معهد الأسلحة النووية" وقاعدة لإنتاج للمواد النووية المخصّصة للأسلحة.

وأضافت الوكالة أنّ كيم خلال جولته، شجّع "العلماء النوويَين المخلصين للحزب على تنفيذ سياسة الحزب في بناء قوّة نووية دون قيد أو شرط ودون أن يحيدوا ولو بوصة واحدة، وذلك بإيمانهم القوي وقدراتهم العملية العالية".
وأشار إلى أنّ التهديدات النووية من الولايات المتحدة وحلفائها "أصبحت أكثر وضوحاً وتجاوزت الخط الأحمر"، قائلاً إنّ كوريا الشمالية يجب أن "توسع بثبات قدراتها الدفاعية وتعززها (...) وكذلك قدراتها على شن هجوم استباقي تكون نقطة ارتكازه القوة النووية".
 
 
 
ونفّذ نظام كيم جونغ أون عشرات عمليات الإطلاق لصواريخ هذا العام، فيما يتّهمه الغرب بتسليم شحنات من الذخائر والصواريخ لموسكو لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.

ونفت كوريا الشمالية ضلوعها بأي صفقات سلاح مع روسيا في خرق للعقوبات، ولكن مع توقف المفاوضات مع سيول منذ فترة طويلة، أعلنت بيونغ يانغ هذا العام أنّ كوريا الجنوبية هي "عدوتها الرئيسية" ونقلت أخيراُ أسلحة قادرة على حمل رؤوس نووية إلى مناطق حدودية.

وقالت رئاسة الأركان المشتركة في سيول إنّها رصدت إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى من بيونغ يانغ في وقت مبكر من صباح الخميس باتجاه البحر الشرقي، في إشارة إلى بحر اليابان.

وأضافت أن ّالصواريخ تحطمت بعد اجتيازها نحو 360 كيلومترا، مشيرة إلى أنها "رصدت وتابع وراقبت" عملية الإطلاق وتبادلت معلومات مع حليفتَي سيول، طوكيو وواشنطن.

كما نددت رئاسة الأركان المشتركة "بشدة بإطلاق كوريا الشمالية الصواريخ وهو أمر يشكّل استفزازا واضحا ويهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".

وأكدت وزارة الدفاع اليابانية أيضا حصول التجربة الصاروخية.

وفي إشارة واضحة إلى التجربة، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم، أنّ كيم "أشرف على تجرية الإطلاق للتحقق من أداء قاذفة صواريخ متعددة من نوع جديد عيار 600 ملم".

وقالت الوكالة إن القذائف "أصابت الهدف على جزيرة في بحر الشرق".

وتابعت أنّ "التجربة أجريت بهدف تطوير نظام قيادة القاذفة بشكل أكبر والتحقق من فعاليتها القتالية حيث أن عملية إطلاق النار آلية بالكامل".
 
 
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم